نفى رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة إجراء تحقيقات مع أئمة وخطباء مساجد، مؤكدا أن على ثقة الإدارة في كل الأئمة التابعين لها وفي حال وقوع أي تجاوزات يتم مناصحتهم، وقال في تصريح لـ الأيام إن أحد أصحاب المنابر المعروفين قد تم إيقافه عن الخطابة لمدة أسبوعين خلال شهر رمضان نتيجة لادعاءات بأن خطابه تحريضي، وتبين بعد مناصحته وجود خلط فيما قاله، وان ما نقل عنه تم اجتزاؤه وبعد ثبوت ذلك تم عودة الشيخ مرة أخرى للخطابة. وأكد الشيخ سلمان بن عيسى أن الأئمة لديهم الحرية الكاملة لاختيار خطب الجمعة، نافياً أن تكون إجبارية وقال انه توجد خطب مكتوبة عن موضوعات دينية عديدة على الموقع الالكتروني لإدارة الأوقاف السنية ويستطيع الائمة الاستعانة به، فيما دعا جميع الأئمة إلى مراعاة حرمة الجوامع وان يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، منوها إلى أن الأوقاف السنية تنصح دائما بالابتعاد عن السياسة، والتركيز على الأمور الدينية التي يحتاج الناس أن يسمعوها في خطب الجمعة. من جانبه نفى الشيخ جاسم السعيدي تلقيه أي استدعاء من قبل النيابة العامة بشأن بلاغات تم تقديمها ضده، وقال انه تم توقيفه عن الخطابة من قبل وزارة العدل بناء على شكاوى قدمت فيه ثم عاد مرة أخرى للجامع الذي كان يخطب الجمعة بعد اسبوعين من منعه. وفي شأن آخر، كشف رئيس الأوقاف السنية عن خطط الإدارة الاستثمارية التي يتم تنفيذها في أراضي الأوقاف السنية، بميزانية تقدر بمبلغ 20 مليون دينار والتي اعتمدت لفترة 4 سنوات مدة تولي المجلس، وقال ان الخطة مازالت في عامها الثالث، ولن ينتقل المجلس إلى خطة استثمارية جديدة قبل الانتهاء من الحالية والتأكد من نجاحها، لافتا إلى أنه قد تم الانتهاء من مشروعي الزنج 1 و2 وتأجير نسبة كبيرة منه، حيث ان الدراسات الموضوعة لربحية المشروعين تتراوح ما بين 8 إلى 9% من قيمة الاستثمارات البالغة 6 ملايين دينار. كما تم الانتهاء من مبنى الهداية التجاري الذي ينتظر توصيل المرافق له قريباً، وبعدها سيتم تأجير وحداته، وهو عبارة عن محلات تجارية ووحدات سكنية، هذا بالإضافة إلى مبنى آخر بالقرب من مدرسة المأمون وصل إلى مرحلة التشطيبات النهائية.