في ثالث حادث اغتيال لنشطاء سياسيين خلال اسبوع، قتلت الناشطة العراقية ريهام يعقوب وأصيب ثلاثة من رفاقها بجراح عندما أطلق مجهولون النيران على سيارتهم في مدينة البصرة. تتصاعد وتيرة عمليات اغتيال النشطاء في العراق على أيدي مجهولين قالت مصادر أمنية وطبية إن ناشطة عراقية قُتلت اليوم الأربعاء (19 أغسطس/آب 2020) وأٌصيب ثلاثة بجراح عندما فتح مسلحون مجهولون النار على سيارتهم في مدينة البصرة في جنوب العراق. وهذا ثالث حادث من نوعه يستهدف فيه مسلحون ناشطاً سياسياً هذا الأسبوع بعد أن قُتل ناشط وتعرضت سيارة أربعة نشطاء آخرين لإطلاق رصاص في حادث منفصل. وقالت المصادر لرويترز إن ريهام يعقوب قُتلت اليوم الأربعاء برصاص بندقية هجومية كان يلوح بها مسلحان على دراجة نارية. وريهام كانت ناشطة في الحركة الاحتجاجية المحلية منذ 2018 وقادت العديد من المسيرات النسائية. وبدأت أحدث موجة عنف عندما اغتيل الناشط تحسين أسامة يوم الجمعة مما أدى إلى عودة المظاهرات إلى الشوارع لثلاثة أيام حيث فتحت قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين الذين رموا منزل المحافظ بحجارة وقنابل حارقة وأغلقوا العديد من الطرق الرئيسية. وبعد ذلك أقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قادة الشرطة والأمن الوطني بالبصرة يوم الاثنين وأمر بفتح تحقيق في أعمال العنف، الأمر الذي هدأ غضب المحتجين. ع.ح./أ.ح (رويترز)
مشاركة :