أكد المحلل السياسي الجزائري، الدكتور إسماعيل خلف الله، أن التخوف الإسباني من زيادة القدرة العسكرية الجزائرية المغربية يأتي ضمن الرغبة الأوروبية في عدم تمكين دول المغاربة في حماية نفسها. وقال خلف الله، خلال حواره مع برنامج “مدار الغد”، إن دول المغاربة من حقها تزويد القدرة العسكرية لمواكبة التحديات في ليبيا وتأمين حدودها ولمنع أي أخطار تهددها. وشدد على أن أوروبا، وخاصة إسبانيا، تتعامل مع دول المغاربة وخاصة الجزائر والمغرب بنظرة استعلائية واستعمارية. وأشار إلى أن دول أوروبا ترغب في أن تكون دول المغاربة سوقا اقتصادي أوروبي. وتعيش إسبانيا حالة قلق متنام من وتيرة هذا التسلح في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط وبالأخص المغرب والجزائر. أحدث فصول التسلح كان من نصيب المغرب، الذي تعاقد على أربع وعشرين طائرة مقاتلةً أمريكية الصنع من نوع “إف-16” المتطورة. هذه الخطوة تضاف إلى سلسلة خطوات أخرى انتهجها المغرب، لعل أبرزُها زيادةَ أعداد القوات المسلحة المغربية لتصل إلى مئتي ألف جندي، وذلك بفضل زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة خمسين بالمائة في السنوات العشر الماضية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>
مشاركة :