وزير الداخلية العراقي ينقل مكتبه إلى البصرة لإيقاف الاغتيالات وفـصـائل مرتبطة بإيران تـهدد بـنـسف مـنـجزات الـكـاظمي

  • 8/22/2020
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعهد وزير الداخلية العراقية عثمان الغانمي بوضع حد لمسلسل الاغتيالات في مدينة البصرة. وقال الغانمي انه لن يعود إلى بغداد الا بعد القبض على قتلة المتظاهرين وإحالتهم إلى القضاء.جاءت تصريحات الغانمي متزامنة مع كشف رئيس الحكومة العراقية عن السبب الحقيقي لاقالة قائد شرطة البصرة.وبيّن الكاظمي في تغريدة له على تويتر ان التواطؤ مع القتلة مرفوض، وأن اقالة الفريق رشيد فليح قائد شرطة البصرة وعدد من المسؤولين الامنيين جاء على خلفية فشلهم في ايقاف مسلسل الاغتيالات الذي استهدف الناشطين المدنيين، فضلا عن خوفهم من مواجهة سلاح المليشيات.من جانبه قال مستشار رئيس الوزراء العراقي ان سبب تمديد زيارة الكاظمي للولايات المتحدة يرتبط بنجاح الزيارة ووجود ملفات تحتاج إلى نقاشات معمقة.لكن فصائل مسلحة مرتبطة بإيران أصدرت بيانا شديد اللهجة ضد الكاظمي.وجاء في البيان المذيل بتوقيع (فصائل المقاومة العراقية) ان زيارة الكاظمي ستعمق من النفوذ الأمريكي في العراق، مؤكدة انها ستستهدف المصالح الأمريكية في كل مكان من ارض العراق. وفصائل المقاومة توصيف ينطبق على المليشيات المدعومة من إيران والتي تتلقى توجيهاتها من المرشد الإيراني، وتعلن عدم ارتباطها بالحكومة العراقية أو بأي مرجعية امنية أو سياسية أو دينية عدا الولي الفقيه.وربط هشام داود مستشار رئيس الوزراء العراقي بين الخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية باتجاه محاربة الفساد والحد من تغول المليشيات، وبين تصاعد وتيرة الاغتيالات بهدف احراج الكاظمي وإظهاره بمظهر العاجز عن تحقيق الحد الادنى من الامن في المدن العراقية التي تبسط المليشيات سيطرتها عليها بقوة السلاح.وتتوقع مصادر سياسية في بغداد ان تنفذ المليشيات مخططا يتضمن استهداف الشركات الأمريكية الكبرى التي تعاقد معها الكاظمي لتطوير قطاعات النفط والطاقة بهدف اعاقة اي عملية تنمية أو تطور تجرى باسم الحكومة غير مرتبطة بإيران.

مشاركة :