الإيرانية السافرة والمستمرة، والتي تجاوزت كل حدود ومفاهيم مواثيق حسن الجوار واحترام استقلالية وسيادة الدولة، من خلال التصريحات المسيئة والمتكررة، وعبر الدعم الواضح لكل أعمال الإرهاب والعنف، والتخريب والتحريض، فضلا عن الحملات الإعلامية والتحركات الخارجية ضد البحرين، وتهديد الأمن الوطني والسلم الأهلي البحريني. وأكد رئيس مجلس النواب إن الإصرار الإيراني الموغل في إثارة الفتنة والفوضى، يؤكد التورط الإيراني في سلسلة الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد، والتي لن تجد إلا التصدي الحازم بقوة القانون وبتماسك الشعب مع قيادته الرشيدة في حماية أرضه وضمان مستقبل شعبه والجيل القادم. وأشار رئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين تجاوزت كل التحديات والعقبات التي ساهمت إيران في وضعها وحشدها، وأن حماية البلاد وضمان الأمن والاستقرار والمواصلة في المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية البحرينية، وما تحقق من لحمة وطنية وعمل وإنجاز والتفاف الشعب الكريم مع قيادته الرشيدة، حطم كل المؤامرات والخطط التي تقوم بها إيران والتي تجاوزت باستمرار كل حدود علاقات حسن الجوار والإنتماء الإسلامي. وأوضح رئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين جزء من المنظومة الخليجية والأمة العربية التي تعمل وفق منظومة واحدة في مكافحة الإرهاب والتدخلات الإيرانية ودعمها للأعمال الإرهابية، والتي أصحبت اليوم قضية عالمية ودولية تستوجب العمل الجماعي للتصدي لها ومكافحتها. وشدد رئيس مجلس النواب أن المجلس النيابي الممثل عن الشعب البحريني في السلطة التشريعية مع مجلس الشورى الموقر، يرفض رفضا قاطعا التدخلات الإيرانية، وأن شعب البحرين قاطبة لن يقبل بأي مساس بأرضه ومصالحه وتلاحمه ونسيجه الاجتماعي، داعيا مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والمنابر الدينية والإعلامية وغيرها لبيان موقفها المعلن والصريح والواضح ضد تلك التدخلات السافرة التي تهدف للفتنة وتهديد مملكة البحرين والإضرار بكافة أبناءها ومكونات المجتمع. وثمن رئيس مجلس النواب الموقف الرسمي والشعبي لأبناء مملكة البحرين في الوقفة الوطنية الصادقة حيال هذا الأمر، ومسجلا بكل التقدير والاحترام للمؤسسة الأمنية والعسكرية التي تمارس دورها المشرف ومسئوليتها المخلصة في حماية الوطن وشعبه ومقدراته.
مشاركة :