فيما تنشط الاتصالات في لبنان حالياً، وقد دخلت على خطها ضغوط دولية، لتشكيل حكومة جديدة، يستبعد محللون حدوث تغيير جذري في المشهد السياسي. ويرى الناشط السياسي ناجي أبو خليل أنّ «صورة حزب الله كطرف في الحكومة شأنه شأن بقية الأطراف، تهيمن الآن على صورته». بدوره، يقول فارس الحلبي، الناشط الذي ساهم في تنظيم تظاهرات ضد الطبقة الحاكمة في لبنان «حزب الله هو الحاكم الفعلي وكل شيء يحصل تحت نظره، والحاكم الفعلي هو دائماً من يتحمل المسؤولية عن أي نتائج سلبية تحدث». إلى ذلك، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن عملية تعويض متضرري انفجار مرفأ بيروت ستكون «سريعة وفعالة ومنصفة». ودعا الرئيس عون، خلال استقباله في قصر بعبدا، وفدا من نواب «تكتل لبنان القوي» حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، المتضررين إلى «التمسك بأرضهم ومنازلهم وبهوية مدينتهم بيروت». وأكد عون متابعته الحثيثة لعملية مسح الأضرار الناجمة عن الانفجار للتثبت من شفافيتها وشمولها كل المناطق المتضررة، وذلك بهدف تحديد حجم الأضرار بدقة، تمهيدا لتعويض المتضررين وبدء عملية الترميم. وضرب في الرابع من أغسطس انفجار 2750 طناً من نيترات الامونيوم مرفأ بيروت مما أحدث الانفجار دماراً هائلاً في المرفأ ومحيطه وفي عدد من شوارع العاصمة. وأسفر الانفجار عن سقوط أكثر من 182 قتيلا. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :