اندلاع احتجاجات في وسكنسون إثر إطلاق شرطي أمريكي النار على مواطن أسود دون شفقة

  • 8/25/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اندلعت الاحتجاجات في مقاطعة كنوشا في ولاية وسكنسون الأمريكية، بعد أن أطلق شرطي النار على رجل أسود في الظهر عديد المرات من مسافة قريبة، حين كان الرجل يهم بركوب سيارته. وقد نقل الرجل المصاب جاكوب بليك إلى المستشفى، حيث وصفت الشرطة حالته بالخطيرة. وقال حاكم ولاية وسكنسون توني إيفرز إن جاكوب بليك أطلق عليه النار عديد المرات، وإنه ليس أول شخص من ذوي البشرة السوداء الذين يطلق عليههم النار أو يقتل بلا شفقة، على أيدي قوات الشرطة الأمريكية. وأعرب إيفرز عن تضامنه مع الأمريكيين السود قائلا، إنه يقف مع كل أولئك الذين طالبوا ولازالوا يطالبون بالعدالة والإنصاف والمحاسبة، لأجل أرواح الأمريكيين السود في الولايات المتحدة. من جانبها قالت الشرطة إن عملية إطلاق النار وقعت عندما كانت تتعامل مع حادث محلي. وأظهرت لقطات مصورة بواسطة هاتف خلوي شرطيان يلاحقان رجلا أسود، وهما يشهران نحوه سلاحهما فيما كان يمشي حول سيارته، وعندما فتح جاكوب باب السيارة وحاول أخذ مكانه أمام المقود، مسكه أحد عناصر الشرطة من قميصه من الخلف، وأطلق عليه عديد الرصاصات في الظهر. وقال محامي الحقوق المدنية بن غرامب، إن أولاد بليك الثلاثة كانوا داخل السيارة عندما حاول والدهم فض شجار بين امرأتين. وغرد غرامب على موقع تويتر قائلا، إن الأولاد سيصابون بصدمة إلى الأبد، بعد أن رأوا شرطيا يطلق النار على والدهم. ويمثل غرامب عائلة جورج فلويد، الرجل الأسود الذي مات في 2020/05/25، عندما جثم شرطي أبيض بركبته على رقبة جورج حوالي تسع دقائق، فكتم أنفاسه. وفي وسكنسون بعد أن أرخى الليل سدوله جرت صدامات بين محتجين وعناصر الشرطة في مدينة كنوشا، التي أعلن فيها حظر التجول لاحقا. وقالت وزارة العدل إن تحقيقا جنائيا بشأن عملية إطلاق النار قد فتح، وإن الشرطي المورط في الحادث قد وضع في حالة إجازة إدارية. وكان موت جورج فلويد أثار اندلاع احتجاجات عارمة، ضد وحشية الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة.شاهد: فيديو جديد يظهر اللحظات الأخيرة قبل مقتل جورج فلويد على يد الشرطةترامب: الشرطة الفدرالية الأميركية ستبقى في بورتلاند حتى "تطهيرها من مثيري الشغب"الاحتجاجات ضد العنصرية تقسم الأمريكيين بعد شهرين على مقتل جورج فلويد

مشاركة :