قالت الرئاسة الجزائرية اليوم الاثنين، إنه تم تحديد الأول من نوفمبر موعدا لإجراء استفتاء على دستور جديد للبلاد يستهدف تعزيز الديمقراطية ومنح البرلمان دورا أكبر، وذلك بعد احتجاجات استمرت شهورا للمطالبة بإصلاحات.وتعهد الرئيس عبد المجيد تبون، الذي انتُخب في ديسمبر، مرارا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية وبتلبية المطالب التي رفعتها المظاهرات التي أطاحت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2019.وأظهرت مسودة نُشرت في وقت سابق هذا العام أن الدستور الجديد سيمنح رئيس الوزراء والبرلمان مزيدا من السلطات في إدارة شؤون الجزائر التي يقدر عدد سكانها بنحو 45 مليون نسمة.وقالت الحكومة إن المسودة التي أبقت على فترات الرئاسة قاصرة على ولايتين، ستعرض على البرلمان لمناقشتها والموافقة عليها قبل استفتاء.وقالت الرئاسة في بيان إن موعد إجراء الاستفتاء أُعلن بعد اجتماع تبون مع محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في وقت سابق اليوم الاثنين.
مشاركة :