الغموض يسود الدوري المغربي | | صحيفة العرب

  • 8/25/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط – يعيش الدوري الاحترافي المغربي أزمة كبيرة بسبب فايروس كورونا، فلا هو استأنف نشاطه كما جرى التخطيط له، ولا الرؤية اتضحت بشأن مستقبله. كما يسود الغموض موقف جهاز الكرة والرابطة الاحترافية، وكلاهما يراقبان التطورات الأخيرة دون حسم قرارهما أو موقفهما بشأن إنهاء أو تمديد فترته لشهر آخر مقبل. ظهر قبل شهرين فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة، ليؤكد أن الدوري سيستأنف نشاطه وسيستكمل بعد ترخيص من الحكومة، كما سبقه عثمان الفردوس وزير الشباب والرياضة، الذي شدد داخل البرلمان على عودة النشاط الكروي بالمغرب وفق مراحل. وتحددت العودة بالتدريبات عبر مجموعات داخل الأندية، وبعدها الانخراط في تدريبات جماعية، واتسمت هذه الفترة بانضباط كبير للفرق، دون تسجيل أي إصابة بفايروس كورونا. ووصف بالرهان الصعب كي لا يقال عنه الرهان المستحيل، حين التزم لقجع شخصيا بأن يتولى ملف برمجة مباريات الدوري دون سواه، على أن تنتهي الجولات الـ10 المتبقية في 32 يوما، تنطلق يوم 11 أغسطس وتنتهي يوم 13 سبتمبر. وبدا للمتابعين الذين يعرفون شؤون الدوري المغربي وتقلباته ومزاجية مسؤولي الأندية، أنه سيصعب كثيرا كسب هذا الرهان، وما هي إلا فترة قصيرة بعد العودة للعب، حتى اتضح أنه بالفعل رهان يستحيل تحقيقه، وبلوغه غير وارد على أرض الواقع. وقبل العودة نشر اتحاد الكرة على موقعه ما سماه بالدليل الصحي الإلزامي للأندية والذي تضمن بروتوكولا يلزم الفرق باتباعه، بعدها سيتم تجاوز عدد من مقتضيات هذا البروتوكول الذي يمنع بصق اللاعبين أثناء المباريات وقد حدث هذا مرارا، ويمنع تبادل القمصان، ويمنع خوض المباريات دون إجراء المسحة. واتضح للجميع أن هناك سوء تنسيق بين اتحاد الكرة والرابطة الاحترافية والسلطات المحلية داخل مختلف المدن التي احتضنت مباريات الدوري، والدليل حادث غير مسبوق في أي من الدوريات، وهو اقتحام رجال السلطة قبل أسبوعين ملعب مباراة وداد تمارة والنادي القنيطري بالدوري الثاني، لتأمر طاقم التحكيم بوقف المباراة، بسبب عدم توصل السلطات بنتائج مسحة للقنيطري الذي كان أحد لاعبيه مصابا بكورونا.

مشاركة :