مسؤولون: وفد وساطة "إيكواس" وانقلابيو مالي يتوصلون إلى تسويات مع استمرار الخلافات

  • 8/24/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم وفد الوساطة التابع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) مساء يوم السبت جولة ثانية من الاجتماعات مع أعضاء "اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب" التي أطاحت بالرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا يوم الثلاثاء. وصرح رئيس وفد "إيكواس"، الرئيس النيجيري السابق غودلاك جوناثان، للصحافة، "لقد توصلنا إلى عدد من الاتفاقيات، لكننا لم نتفق على جميع القضايا"، مشيرا إلى أن هذه ليست أول مرة يتدخل فيها الجيش في السياسة بمالي، وأن الوفد يأمل أن تمضي البلاد قدما. وذكر المتحدث باسم اللجنة، إسماعيل واغي، إنهم توصلوا إلى "بعض نقاط التسوية بشأن جوانب معينة" وأن المفاوضات ستستمر يوم الاثنين. ولم يدل الطرفان بمزيد من التفاصيل. وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن طبيعة الحكومة الانتقالية وإطلاق سراح الرئيس هما من القضايا الرئيسية في المفاوضات. وأعلن كيتا، وهو رئيس منتخب ديمقراطيا، في وقت متأخر من ليلة يوم الثلاثاء، تحت ضغط من الجنود المتمردين، استقالته وحل الجمعية الوطنية وحكومة رئيس الوزراء بوبو سيسي. وبعد ساعات من استقالة كيتا القسرية، قررت "إيكواس" تعليق عضوية مالي في جميع هيئات صنع القرار في المجموعة، وإغلاق جميع الحدود الجوية والبرية مع مالي ، ووقف جميع التدفقات والمعاملات الاقتصادية والتجارية والمالية بين الدول الأعضاء ومالي. كما قامت الكتلة الإقليمية المكونة من 15 دولة بتفعيل القوة الاحتياطية التابعة لـ"إيكواس".

مشاركة :