أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، اعتراض واشنطن بشدة على لقاء جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقيادة حركة حماس في إسطنبول مطلع الأسبوع الجاري. وأشارت «الخارجية» الأميركية إلى أن «حماس» مصنفة منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأضافت: المسؤولون الذين يستضيفهم أردوغان هم من الإرهابيين العالميين، مشيرة إلى أن أحد القادة الذين اجتمع بهم الرئيس التركي مدرج على قائمة برنامج المكافآت من أجل العدالة الأميركي. ونبهت «الخارجية» الأميركية إلى أن تواصل أردوغان المستمر مع «حماس» لا يؤدي إلا إلى تعميق عزل تركيا عن المجتمع الدولي، والإضرار بمصالح الشعب الفلسطيني، موضحة «نواصل إثارة مخاوفنا بشأن علاقة الحكومة التركية بحماس على أعلى المستويات». والسبت الماضي، التقى وفد من حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية الرئيس التركي. وحضر اللقاء من الجانب التركي، رئيسا الاستخبارات هاكان فيدان، ودائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالن، بحسب ما أوردته وسائل إعلام تركية. في حين، ضم وفد حماس إلى جانب هنية، نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، ورئيس الحركة بالخارج ماهر صلاح، وعضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق. يذكر أن واشنطن رصدت في نوفمبر 2018 مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
مشاركة :