وقدمت المملكة عشرات المليارات من الدولارات لعدة دول حول العالم بكل حياد وشفافية وتنفيذ آلاف المشاريع بالتعاون مع الشركاء الدوليين فيما تتواصل جهودها في مكافحة الفقر والجوع، انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية؛ إذ تسهم في تقديم العون والمساعدات الإنسانية للدول الأشد فقرًا والدول النامية، وللمنظمات الدولية. وتعتبر من أوائل الدول المساهمة على مستوى العالم في برامج مكافحة الفقر والجوع؛ حيث تعمل على ضرورة تحقيق الأمن الغذائي عالميًا. وتعد المملكة الأولى عالميًا في نسبة الإنمائية الرسمية، كما احتلت المركز الرابع عالميًا بين الدول المانحة لتصدرها دول العالم باستضافتها لـثلاثة ملايين لاجئ، فيما بلغت قيمة المساعدات التي تقدمها للاجئين 139 مليار دولار خلال 4 عقود. كما أسهم الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مئات المشاريع في الدول النامية من منطلق ترجمته لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وحرصًا منه على مساعدة الدول الفقيرة لتحسين المعيشة بها ومكافحة الفقر فيها، ودعم الجهود الدولية لمساعدة الدول النامية مباشرة أو عن طريق مؤسسات التنمية الدولية أو الإقليمية؛ تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.تواصل المملكة جهودها ومواقفها الإنسانية في العالم؛ تجسيداً لنهجها الأصيل وسياستها الإيجابية تجاه المتضررين واللاجئين والمنكوبين، وتعمل عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على مد يد العون للفقراء والمحتاجين و التخفيف من آلام المصابين والمعوزين مما جعلها صرحًا شامخًا ومنارة للعمل الإنساني في العالم.
مشاركة :