لقد كانت المملكة من أوائل الدول التي سارعت لإغاثة لبنان بعد الكارثة التي ألمت بعاصمته مؤخراً لينطلق الجسر الجوي محملاً بمئات الأطنان؛ إنفاذاً للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، بتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، فيما يعتبر اليمن الأولى في الحصول على المساعدات السعودية حيث يتبنى المركـز تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النـزاع المسلح ، ومشروع نزع الألغام ومشروع الإصحاح البيئي ودعم وتمويل مراكز الأطراف الصناعية بالإضافة إلى إغاثة النازحين والمتضررين ومكافحة الفقر والجوع، وتقديم العون والمساعدات الإنسانية وتوفير الرعاية الصحية المنقذة للحياة والتغذية لملايين الأشخاص في اليمن، وهكذا تواصل مملكة الإنسانية رسالتها الأصيلة في كل اتجاه.في ظل الأزمات التي يواجهها العالم من آثار جائحة كورونا إلى أوضاع كارثية كالتي تعرضت له لبنان؛ جراء انفجار مرفأ بيروت ، وصولاً إلى المعاناة الإنسانية لعديد من الدول العربية والعالم ، تكثف المملكة جهودها الإغاثية وبرامجها الإنسانية ، امتداداً لدورها الرائد في العمل الخيري ، ومبادراتها الإنسانية ومسارعتها في تلبية احتياجات المنكوبين في كل مكان؛ حيث حظيت أكثر من 53 دولة بالمساعدات السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وفق المعايير الدولية الإنسانية ودون تمييز.
مشاركة :