التمييز تؤيد السجن 15 سنة لمدان بالاشتراك في قتل شرطي بالعكر

  • 8/29/2020
  • 01:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أيدت محكمة التمييز الحكم بالسجن 15 سنة لمدان بقتل شرطي بالعكر والشروع في قتل آخر، حيث كانت محكمة أول درجة قد أصدرت أحكاماً بالسجن المؤبد وبراءة آخر، في قضية 24 متهماً بـعمل تفجير في العكر، الذي أودى بحياة الشرطي عمران أحمد محمد، والشروع بقتل آخر، حيث قضت بالسجن المؤبد لـثلاثة متهمين (هاربين)، والسجن مدة 15عاماً لـ19 متهماً، والسجن مدة 3 سنوات لمتهم، فيما برأت متهما آخر.وقد وجهت المحكمة إلى المتهمين بعد تغيير القيد والوصف أنهم في أكتوبر 2012 قتلوا مع آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد شرطيا «وذلك بسبب تأديته وظيفته»، واقترنت الجريمة بجرائم أخرى منها الشروع بقتل آخرين مع سبق الإصرار والترصد، واستعمال مفرقعات، وتفجير قاذف يستخدم لطلق الأسياخ الحديد، وإشعال حريق، والشروع بالتعدي على رجال الشرطة بالقطع الحديد والمولوتوف، وقد خاب أثر الجريمة لتحصن الشرطة في المدرعة، كما أنهم اشتركوا في تجمهر، وحيازة مولوتوف.وتعود تفاصيل واقعة قتل أحد أفراد الشرطة والشروع في قتل آخر، إلى غضون شهر أكتوبر 2012 بمنطقة العكر، حيث أمرت النيابة بإحالة أربعة وعشرين متهماً إلى المحكمة الكبرى الجنائية، تسعة منهم محبوسون والباقون هاربون، مسندة إليهم اتهامات القتل العمد والشروع فيه مع سبق الإصرار، وإحداث تفجير بقصد ترويع الآمنين واستعمال مفرقعات وحيازة وإحراز عبوات حارقة، وإشعال الحرائق والاشتراك في أعمال شغب، وكل ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. وذكر المحامي العام الأول في بيان أن النيابة بدأت تحقيقاتها فور تلقيها بلاغ الشرطة بقيام المتهمين بأعمال شغب، وتعدِّيهم على قوات حفظ النظام باستعمال قاذفات الأسياخ الحديد وعبوات «المولوتوف» الحارقة.وقاموا بإطلاق قاذف تجاه أحد أفراد القوة فلحقت به من جرائها إصابة في الرأس أدت إلى وفاته، فيما واصلوا تعدّيهم على بقية أفراد القوة بالكيفية ذاتها وترتَّب على ذلك إصابة المجني عليه الآخر.وجاء بتقرير الطب الشرعي الذي خلص إلى أن وفاة الشرطي حدثت نتيجة إصابة نافذة بالرأس وما أحدثته من كسر بالجمجمة وتهتكات ونزيف بالمخ، بينما لحقت بالشرطي الآخر إصابة نافذة حدثت من جسم صلب معدني تم استخراجه منه. في حين ثبت من فحص بعض المضبوطات التي عثر عليها بموقع الأحداث أنها مواد مفرقعة، وأن بعضها الآخر عبارة عن قطع من مقاذيف معدّة للإطلاق باستعمال أسلحة القاذفات المحلية الصنع، كما ثبت من فحص عينات بعض المضبوطات أنها لقنينات زجاجية حارقة (مولوتوف) وبها آثار الجازولين. وتبين من مطابقة بصمة عثر عليها بموقع الأحداث أنها تخص أحد المتهمين.

مشاركة :