الهلال على أعتاب حسم لقب الدوري السعودي السادس عشر | | صحيفة العرب

  • 8/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يصطدم سعي الهلال السعودي المتصدر لحسم لقب الدوري برغبة قوية لفريق الحزم في حصد النقاط الثلاث من أجل تغادي شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى الموسم المقبل. ويمتلك الهلال 63 نقطة في صدارة جدول الترتيب، بينما يأتي الحزم في المركز قبل الأخير برصيد 27 نقطة. الرياض - يسعى الهلال إلى حسم لقب الدوري السعودي لكرة القدم رسميا عندما يستقبل الحزم السبت على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض، في افتتاح مباريات المرحلة الـ28. ويحتاج الهلال المتصدر (63 نقطة) بفارق ست نقاط عن النصر الثاني، إلى الفوز لضمان التتويج بلقب الدوري السادس عشر في تاريخه. وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بهدف لمثله. ورغم أن الفريق سيفتقد لخدمات نجمه عبدالله عطيف الذي دخل مراحل التأهيل الأخيرة إلى جانب البرازيلي كارلوس إدواردو الذي وقع رسميا لفائدة شباب الأهلي الإماراتي، إلا أنه يبقى مرشحا فوق العادة لحسم المباراة لصالحه في ظل وجود أسماء مميزة تزخر بها صفوفه. ووافق الهلال على إنهاء عقد إدواردو قبل نهايته بـ15 يوما، لعدم الاستفادة من خدمات اللاعب في ما تبقى من مباريات الموسم الحالي، بعد تعرضه للإصابة في مفصل القدم ستبعده لأسبوعين عن الملاعب. وطالب البرازيلي إدارة الهلال بإنهاء عقده، والمغادرة إلى الإمارات للانضمام إلى ناديه الجديد، من أجل قيد اسمه في كشوف الفريق الآسيوية، لتتسنى له المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا 2020 والتي تستأنف منافساتها في منتصف شهر سبتمبر المقبل. وقضى إدواردو خمسة مواسم مدافعا عن قميص الهلال، شارك خلالها في 156 مباراة، وساهم بتسجيل 104 أهداف، حيث سجل 81 هدفا ليصبح بذلك الهداف التاريخي للاعبي الفريق الأجانب للهلال. وقال إدواردو “ليس من السهل أن تحقق سبع بطولات خلال هذه الفترة القصيرة، وبطولتي الثامنة ستتحقق قريبا، ثلاث نقاط تفصلنا عن لقب الدوري”. وذكر تقرير إخباري أن إدارة نادي الهلال السعودي أجّلت تجديد عقدي سلمان الفرج وياسر الشهراني إلى نهاية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين (دوري المحترفين السعودي). ويدخل الثنائي الفترة الحرة في يناير المقبل، حيث سيصبح بإمكانهما التوقيع لأي ناد دون موافقة ناديهما الأصلي. أما الحزم الذي تلقى أربع هزائم في آخر خمس مباريات وتراجع على إثرها للمركز قبل الأخير برصيد 27 نقطة، فقد بات في موقف لا يحسد عليه، وأصبح ثاني المرشحين للهبوط للدرجة الثانية بعد العدالة ما لم يحقق الفوز في مبارياته المتبقية. ومع أن المهمة تعتبر صعبة على الحزم إلا أنها ليست مستحيلة وسيقاتل من أجل تحقيق مبتغاه كما حدث في الموسم الماضي. بدوره يبحث النصر الثاني عن فوزه الخامس على التوالي عندما يستضيف الفيحاء السبت. ويدخل النصر المباراة بعدما حسم المركز الثاني رسميا برصيد 57 قطة. في باقي المباريات يلعب الأحد الفتح مع الاتحاد، الفيصلي مع الوحدة، التعاون مع الاتفاق والأهلي مع الشباب ويطمح إلى مواصلة عروضه القوية ونتائجه الكبيرة التي سجلها في آخر جولتين، لاسيما في ظل اكتمال صفوفه التي ستشهد عودة المدافع عمر هوساوي ولاعب الوسط يحيى الشهري من الإصابة التي لحقت بهما مؤخرا. أما الفيحاء الثالث عشر (29 نقطة)، فلم يعرف طريق الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة، حيث تعادل في اثنتين وخسر في ثلاث. وبسبب هذه النتائج السلبية التي أدخلته في نفق مظلم، قررت إدارة الفريق إقالة المدرب البرتغالي جورجي سيماو وأسندت المهمة للمدرب الوطني يوسف الغدير، أملا في تصحيح الأخطاء والمساهمة في بقاء الفريق ضمن دوري الكبار. ومع أن كفة النصر تعتبر الأرجح، إلا أن الفيحاء لن يكون صيدا سهلا وبالتالي من الصعب التنبؤ بالنتيجة التي ستبقى مفتوحة على كل الاحتمالات. ويتطلع الرائد السادس إلى استعادة توازنه سريعا، عندما يواجه مضيفه العدالة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء. ومع أن العدالة الأخير برصيد 20 نقطة، يعتبر منطقيا أول المغادرين لدوري المحترفين، عطفا على مستوياته ونتائجه التي آلت إليها مبارياته الأخيرة التي كان آخرها الخسارة أمام النصر بسداسية، إلا أنه سيسعى للفوز بجميع مبارياته المقبلة وترك انطباع جيد إذا ما تأكد هبوطه رسميا للدرجة الأولى. بينما يأمل الرائد، الذي تلقى خسارة ثقيلة أمام الاتفاق وبقي سادسا برصيد 42 نقطة، في استغلال ظروف مضيفه والعودة إلى سكة الانتصارات على حسابه، وهو مرشح لتحقيق الفوز ما لم يحدث العدالة مفاجأة. سيكون ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية، مسرحا لديربي قوي سيجمع ضمك وأبها. ويسعى ضمك الذي لم يتذوق طعم الخسارة في آخر أربع مباريات، نجح خلالها في تحقيق الفوز في ثلاث والتعادل في واحدة، إلى مواصلة رحلة الهروب من الهبوط وتحقيق فوز جديد يرفع به رصيده إلى 31 نقطة ويتقدم في سلم الترتيب. فيما يتطلع أبها التاسع برصيد 34 نقطة إلى تأمين موقعه في المنطقة الدافئة والابتعاد رسميا عن حسابات الهبوط، بعدما نجح في إيقاف مسلسل الهزائم وعاد بنقطة ثمينة أمام الشباب. ويدخل الفريقان المباراة بصفوفه مكتملة ورغبة مشتركة في الفوز الذي يشكل أهمية لهما، وسيكون الفريق الأكثر تركيزا واستثمارا للفرص مرشحا للظفر بالنقاط الثلاث. وفي باقي المباريات يلعب الأحد، الفتح مع الاتحاد، الفيصلي مع الوحدة، التعاون مع الاتفاق والأهلي مع الشباب.

مشاركة :