أبدى عدد من المواطنين ارتياحهم بعد قرار وزارة التعليم، بتخصيص الأسبوع الأول من الفصل الدراسي؛ لاستكمال عملية التسجيل والتدريب والتهيئة، وتقديم الدعم الفني للمستفيدين من خلال التواصل مع المدرسة، ضمن خطة الإطلاق التجريبي لمنصة «مدرستي».خطط بديلةواستطلعت «اليوم» آراء بعض أولياء الأمور عن المنصة، وعن أول يوم، وقالت «منال الدوسري» إنه يجب وضع خطط تشغيلية بديلة لأي احتمال أو طارئ يعطل التجربة، خاصةً أنها تجربة جديدة واستثنائية، مطالبةً كل مدرسة بأن يكون لديها نطاق شبكي على الإنترنت، من خلال موقع أو منصة، يتم فيها تقديم الدروس والحصص.حُلة جديدةونوّهت «ابتسام الدوسري» إلى أن هذا العام الدراسي بدأ بحُلّةٍ جديدة مختلفة عن كل عام، مضيفةً: «كوني ناشطة على قنوات التواصل الاجتماعي، قابلت كثيرًا من الفئات وكان الكثير منهم مستصعبًا فكرة التعليم عن بُعد، وكان دوري تهوين ما اجتهدوا بتهويله، فالعقل هو الموجّه، فإذا أخبرته بأن هذا صعب، سيكون صعبًا، أما إذا نبذت الحواجز ورأيته بسيطًا وسهلًا، فسيرشدك لكيفية التعامل معه».رسائل نصيةوذكر «سليم المطير» أن اتباع الخطوات التي ترسلها وزارة التعليم بشكل مستمر على جوالات أولياء الأمور، يجعل الجميع على تواصل مباشر بالتحديثات، واتباع الخطوات اللازمة لضبط إعدادات المنصة، ومعرفة ما يتعلق بها بكل سهولة.عام استثنائيوبيّن «محمد الهلال» أنه على أولياء الأمور التكيّف مع هذا العام الاستثنائي، وأن المنصات التابعة للوزارة، لا تختلف عن أي منصة أو موقع يتعامل معه في هاتفه المحمول أو المواقع الإلكترونية الأخرى، وهذا يُكسبنا ثقة للتعامل السليم مع المنصات.أجواء غريبةوأوضحت الناشطة الاجتماعية «لطيفة أحمد»، أن اليوم الأول من العام الدراسي، كان عنوانه الربكة، لا سيما أن الأجواء غريبة على أبنائنا حين تكون الدراسة افتراضية، فالتعامل عن بُعد مع الدروس، والتواصل الإلكتروني، يحتاجان مزيدًا من الوقت والممارسة، حتى يتقنوا التعامل مع تلك التقنيات، والتي قد تكون صعبة على بعض الأبناء والأسر كذلك.وأكدت: «نقدر ثقة وزارة التعليم في أبنائنا، ونحن أمام تحدٍّ لنثبت للعالم أن أبناء السعودية قادرون على التعلم في كل الظروف».تقوية الشبكاتوذكرت «دلال الودعاني» أن تواصل المدرسة مع أبنائنا جعل تلك المنصات التعليمية الافتراضية، أمرًا سهلًا، لكن يحتاج وقتًا حتى يتقن الطلاب مهارات التعامل مع أبجديات اليوم الدراسي، فهم يدخلون حاليًا في عالم جديد، فيه شيء من الغرابة حتى يعتادوا عليه، ومهما كانت الربكة والغموض في اليوم الأول، فحتمًا ومع مرور الوقت وجهود وزارة التعليم في تذليل كافة الصعوبات، ستكون الدراسة الافتراضية طبيعية وناجحة.صعوبة وتشتتوقال «عبدالعزيز الثاني» إنه اضطر للاستئذان من دوامه الرسمي؛ ليكون بجانب أبنائه، ويساعدهم في تسهيل مهامهم، والدخول إلى منصات التعلم الافتراضية، ففي البداية كانت هناك صعوبة، وربما تشتت في معرفة الدخول والحضور والاستفادة من الحصص الدراسية، وحين التواصل مع المدرسة، تم شرح عملية الاستفادة من منصة «مدرستي».
مشاركة :