أكد الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالله آل حسن الدوسري، شيخ قبيلة الدواسر في الدمام والبحرين الوقفة الوطنية لكل أبناء القبيلة الكرام مع مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والعائلة الخليفية المالكة، مشددا الاستنكار البالغ والرفض القاطع للتدخلات الإيرانية السافرة في الشأن الداخلي البحريني. واعرب شيخ قبيلة الدواسر بأن الحلم الفارسي لن ينال من الوحدة الوطنية والاتحاد الخليجي وأبناء الوطن الواحد، وستتحطم كل المؤامرات والخطط التوسعية، وستتبخر كل الأحلام الشيطانية، أمام الإرادة الشعبية البحرينية المخلصة التي تقف خلف قيادتها الرشيدة، وهي الحصن الحصين والسد المنيع لكل أعمال الشر والسوء، وما يقوم به النظام الإيراني من دعم للعمليات الإرهابية، ومحاولة دق أسفين الطائفية والصراع المذهبي، لأنه بات واضحا للجميع أن الصراع الإيراني القائم هو صراع فارسي ضد التوجه العربي القومي، وليس صراع بين المذاهب الإسلامية، كما تريد أن تروج له إيران وأتباعها ووسائلها. وأكد شيخ قبيلة الدواسر أن بيان الموقف الوطني والولاء الصادق اليوم أصبح واجبا على كل فرد من أبناء مملكة البحرين، وأن أبناء قبيلة الدواسر الكرام، وكما هو العهد بهم، يقدمون أنفسهم وأرواحهم فداء للبحرين وقيادتها وشعبها، وأن كل متطال عليها سينال جزاءه الحاسم، وعقابه الرادع، وسيكون الرد عليه مباشرا، مهما كان اسمه وموقعه في النظام الإيراني الغاشم الذي ما فتئ عن دعم الإرهاب والعنف والفوضى والفتنة، في دول المنطقة عامة، وفي مملكة البحرين خاصة، وما التصريحات التي صدرت مما يسمى بالمرشد الأعلى إلا إذكاء للفتنة، وتصريح واضح للفوضى والخراب، الذي سيتم التصدي لهم وقطع دابره بكل قوة وشجاعة، وبكل تفان وبسالة وجسارة. وأضاف أن أهل البحرين الكرام ليسوا دعاة حرب، ولكنهم فرسان شجعان ورجال ثابتون إذا ما دقت طبولها وحانت ساعتها وأزف أوانها، وأن على النظام الإيراني أن يراجع حساباته ويراجع مواقفه، فمملكة البحرين اليوم، وبقيادتها الرشيدة، ووفق المنظومة الخليجية والتضامن العربي والتفهم الدولي قادرة على ردع المخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية، وعلى النظام الإيراني أن يعلم علم اليقين أن مملكة البحرين أكثر تصميما وأكبر عزما وأقوى موقفا وأثبت إرادة في التصدي لكل من يضمر لها الشر والسوء، وأنها ستقطع يد كل عابث وكل محرض وكل داعم للفتنة والإرهاب. وشدد شيخ قبيلة الدواسر أن الوقفة الوطنية الحاصلة اليوم في مملكة البحرين، هي بمثابة تجديد للعهد والولاء للقيادة الرشيدة والعائلة الخليفية المالكة، وأن تلاحم الشعب مع قيادته، والوقوف وقفة رجل واحد لحماية الوطن الغالي، هي أوضح دليل وأكبر رد للتصريحات المسيئة والتدخلات السافرة، وليتذكر النظام الإيراني المقولة الخالدة التي صدح بها أبناء مملكة البحرين ذات يوم وإن عدتم عدنا.. فأمن مملكة البحرين هو أمن كل دول الخليج العربي، ولن نسمح بتاتا المساس بالبحرين ومقدراتها، ومحاولة زرع الفتنة بين أبنائها من خلال دعم الإرهاب، والتحريض على الفتنة والخراب، الذي سيكون مصيره الحتمي الخسران والهزيمة بإذن الله تعالى. ودعا الله ان يحفظ مملكة البحرين، ملكا وحكومة وشعبا، من كل سوء وشر.
مشاركة :