مرام القصير سيدة أعمال سعودية، استطاعت أن تضع بصمتها في عالم التجارة والتسويق، ونالت عدة شهادات في مجال تخصصها، تقول مرام: «فخورة بانتمائي لهذا الكيان العظيم وأحاول قدر المستطاع أن تكون لي بصمة بمشاركتي في مسيرة التنمية الكبرى والنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد، وشباب الأعمال ينتظرون الكثير من الجهات المعنية، كونهم أساس الغد المشرق وأعمدة المستقبل الواعد، لذا يترقبون من تلك الجهات الدعم والتشجيع خاصة الغرف التجارية التي نشهد لها بالعطاء المستمر ورعاية هذه الشريحة الهامة، ومع ذلك نتطلع للمزيد من الرعاية والاهتمام». وترى القصير أن كل عمل يراد له النجاح ويرجى تفوقه في عالم المنافسة المحتدمة لا بد من تعريف منسوبيه بكافة المستجدات التي ينبغي تطبيقها بما يواكب متطلبات التحديث والتطوير والمنافسة وهذا ما توفره ورش العمل وبرامج التدريب المختلفة. تؤكد القصير أن المبدعين عندما يجدون الجهة التي تفجر طاقاتهم وتبرز إبداعاتهم والأجواء الكفيلة بصقل مواهبهم وتطويرها، حينئذٍ لا شيء يمكن أن يعيق تطوير ذواتهم وأدواتهم ليتحقق بذلك التميز في الأداء الذي يصب في مصلحة جهة العمل عموماً وتنعكس آثاره إيجاباً على الاقتصاد الوطني على وجه الخصوص. وترى أنه يحق للمرأة السعودية أن تتفرد وتتميز في عهد التفرد والتميز أكثر من أي وقت مضى، هذا العهد الذي قدر شأنها واحترم كيانها، وفتح لها أبواب المجد والتألق الذي تستحقه. وعن مجال عملها في التنظيم تقول: «من المؤكد أن تنظيم المعارض ليس بالأمر السهل إذ أنه يحتاج لجهود كبيرة، ولا بد أن يقرأ منظمو كل معرض جديد ما لازم المعارض السابقة من سلبيات يجب تفاديها وإيجابيات مع المحافظة عليها فكلما كان التنظيم متقناً والترتيب جاداً كلما كانت النتائج طيبة، فالمؤسسات عموماً ينتظرها غد واعد». وعن خططها المستقبلية تقول القصير: «طموحنا كبير وآمالنا واسعة في إدراك المكانة اللائقة التي نصبو إليها، لذا فإننا نتابع بعناية أخبار المعارض الإقليمية المناسبة، لنستفيد من تجاربها التي تناسبنا بما لا يتجاوز خصوصيتنا وعاداتنا وتقاليدنا، وأملنا كبير أن تمتد سمعتنا الطيبة لتصل درجة تؤهلنا لاقتحام أجواء المنافسة العالمية وهذا ليس مستحيلاً فلو تعلقت همة ابن آدم بالثريا لنالها.
مشاركة :