قال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط كان ميئوسًا منه والاجتماعات الأخيرة ركزت على إيجاد فرص للشعوب واغتنامها". وتابع كبير مستشاري ترامب أن "معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية أكبر إنجاز تحقق في المنطقة خلال الفترة الأخيرة".وحضر جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره، دونالد ترامب، على رأسهم كوشنر جلسة تجمع مسؤولين إماراتيين أبرزهم طحنون بن زايد مع الوفد الإسرائيلي الأمريكي في أبو ظبي.وكانت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، أصدرت بيانًا ثلاثيًا مشتركًا في ضوء زيارة الوفد المشترك، برئاسة جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره، دونالد ترامب، إلى أبوظبي.وفي ثاني أيام زيارة الوفدين الأمريكي والصهيوني إلى الإمارات، عبر أول رحلة طيران تجارية من تل ابيب إلى أبوظبي، على خلفية اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين الإمارات إسرائيل برعاية الولايات المتحدة، قام جاريد كوشنر كبير مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجولة في مسجد الشيخ زايد في أبوظبي.وبحسب تغريدة للبعثة الدبلوماسية الأمريكية في الإمارات، اليوم الثلاثاء، فإن كوشنر قام بجولة في متحف اللوفر أبوظبي، واطلع نسخة مصغرة من تصميم بيت العائلة الإبراهيمية ، والذي يجمع بين الديانات الإبراهيمية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية.وجاء ذلك عُقب بيان مشترك، قالت الدول الثلاث، إن معاهدة السلام بين الإمارات والكيان الصهيوني، التي جرى التوصل إليها برعاية أمريكية، في 13 أغسطس، تعد خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقرارًا وتكاملا وازدهارًا.وقال البيان إن المعاهدة توفر تفكيرا جديدًا حول طريقة معالجة مشاكل المنطقة وتحدياتها ، وتعمل على خفض تصعيد النزاعات القائمة ومنع نشوب صراعات جديدة في المستقبل.ورأت الدول الثلاث أن معاهدة السلام تأتي في الوقت المناسب ، إضافة إلى إطلاقها فرصة تاريخية في إقامة علاقات اعتيادية بين الإمارات وإسرائيل، والتي أدت إلى وقف خطط ضم تل ابيب، الأراضي الفلسطينية ، وفقا ما جاء في نص البيان.
مشاركة :