أبوظبي: عماد الدين خليل أكد ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي أن معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل سوف تساعد في وضع المنطقة على مسار التحول الحقيقي للاستقرار والأمن والفرص.وقال خلال مؤتمر نظمه المكتب الإعلامي الإقليمي في دبي عن بعد، مساء أمس الثلاثاء عبر الاتصال الهاتفي: إن دولة الإمارات محل اهتمام كبير في أعقاب الإعلان عن معاهدة السلام مع إسرائيل، حيث كانت لها أثر كبير في حواراتنا الأخيرة مع الشركاء في دول الخليج، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحترم سيادة كل دول الخليج، وسيظل أملنا أن الآخرين سوف يتبعون نموذج الإمارات ويوافقون على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.وأضاف خلال حديثه عن رحلته الأخيرة إلى الكويت وقطر ولبنان: إن هناك حاجة إلى وحدة دول الخليج لأن النزاع الخليجي يخدم فقط خصومنا ويضر بمصالحنا المشتركة، ولدينا عمل مهم نقوم به معاً، والآن أكثر من أي وقت مضى من المحتم أن تتوحد دول «التعاون» ضد التهديدات الإقليمية، لمواجهة التحديات.وأشار: رأينا في الشهر الماضي خططاً قوية للأمام عندما طلبت الدول الستة الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي من مجلس الأمن الدولي تمديد حظر السلاح على إيران، ما يوضح أهمية القوة الجماعية للخليج الموحد التي نحتاج إليها لتعزيز الأمن والسلام بشكل أفضل، ونتطلع إلى للمضي في مشاركتنا مع الخليج بسلسلة من الحوارات الاستراتيجية بدءاً من الأسبوع المقبل.وتابع: كانت زيارتي للكويت لإعادة التأكيدعلى أننا نثمن شراكتنا الطويلة والتعاون الوثيق، بالإضافة إلى شكر الكويتيين على جهودهم المستمرة للتوسط في الخلاف الخليجي، وفي قطر عقدت اجتماعات لاستعراض الحوارالاستراتيجي الذي سيعقد في الأسبوع المقبل.وأضاف: حملت رسالة إلى شعب لبنان بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدتهم في التعافي من الانفجار المروع، ودعمت دعوتهم المشروعة للإصلاح الاقتصادي والمؤسسي والشفافية والمحاسبة ووضع حد للفساد.وأضاف: التقيت مع العديد من قيادات المجتمع المدني ونشطاء وصحفيين في بيروت، وأبدى الشعب اللبناني رغبته الواضحة في تغير حقيقي وعلى الحكومة والسياسيين وضع توجه جديد للإصلاح ومكافحة الفساد للخروج من الأزمة الراهنة.وتابع: على الحلفاء السياسيين لحزب الله أن يدركوا ردة الفعل لأن العقوبات قد بدأت وسوف تستمر وينبغي أن تكون هناك محاسبة على عدم الالتزام بما يحققه الشعب اللبناني، ونحن ننظر بشكل مستمر في العقوبات على قيادات حزب الله والمنخرطين معهم وهؤلاء قدموا مساعدات عينية لحزب الله وينبغي أن تكون هذة رسالة لمن يتعاون مع حزب الله.
مشاركة :