كشف محافظ محافظة نينوى العراقية السابق أثيل النجيفي، عن "قلقه" لنتائج التحقيق التي سيصدرها قريبا البرلمان في حادثة سقوط الموصل بيد تنظيم (داعش)، وأنه قد يتم توريطه بتهم غير حقيقية "لغرض التغطية على إخفاقات رئيس الوزراء السابق نوري المالكي"، مؤكدا ان "القرار السياسي في العراق بيد إيران". وقال النجيفي فى تصريحات صحافية "إن قرار التحقيق واختيار الشخصيات التي يتم استجوابها هو بيد إيران التي تسيطر على القرار السياسي في العراق"، وهي من كانت خلف إقالته دون سبب واضح "لأنهم يعتبرون الموصل آخر معاقل السنّة في العراق التي لم تمتد لها الأيادي الإيرانية". وأضاف: "سبق أن حذرت من أن التمدد الإيراني في العراق سيجعلنا أمام مستقبل مؤلم وأكثر دموية، لاسيما بعد أن كشف أحد نواب البرلمان أن سبب إقالتي من محافظة نينوى هو احتجاجي على قيام ضابط بالجيش باغتصاب فتاة قاصر في الموصل"، واعتبروا أن "غضب أهل الموصل من الحادثة وثورتهم ضد الجيش كانت بسبب هذا الاحتجاج". وأوضح النجيفي أن "هناك تأثيرات خارجية تريد إبعاد المسؤول الحقيقي عن سقوط الموصل وهو المالكي، فضلا عن إبعاد بعض قيادات الشرطة الاتحادية التي انسحبت من الموصل على مدى ثلاثة أيام متواصلة"، لافتا إلى أن "تلك التأثيرات تريد أن تحمل أهالي الموصل مسؤولية سقوطها في يد (داعش)". وأشار إلى أن "التحقيق معه غير منصف في ظل استبعاد المتسببين الحقيقيين في القضية، وما حدث في الموصل هو عدوان خارجي على العراق".
مشاركة :