قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة، بالبرلمان إن مصر تسابق الزمن في التطوير في كل مناحي الحياة، مشيدًا بالخطى التي تخطوها الدولة نحو مستقبل رقمي منها "رقمنة الحسابات المصرية "، مشيرًا إلى أن هذا لم يكن موجودًا في الفترات السابقة. وأكد " نظير"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الهدف من البورصة السلعية، هو نشر الثقافة، وعرض السلع والخدمات علي الشعب من خلال وسائل الإعلام المسموعة المقروءة والمرئية.وأشار إلى أن السلع تصل لتاجر الجملة بسعر والتجزئة بسعرٍ، والبائع بسعر آخر ، ومن ثم يتحمل المستهلك كل هذه الفروق. وأضاف: "لكن عندما تؤخذ السلعة من المنتِج للبورصة ومن ثم يستلمها المستهلك سيؤدي ذلك لتقليل الوساطة وكل هذه الفجوات وبالتالي سيقل سعر السلعة وتُصبح في متناول الجميع وبسعر أقل".وأضاف أن الشعب المصري من أذكى شعوب العالم وإذا أخذ فرصتهُ في التطور سيسود العالم كله، لكن لابد من توعيته وتقديم رؤية واضحة بمزايا الموضوع وعيوبه مع العمل علي تلافى هذه العيوب .وأشار إلى أنه لابد من نشر الوعي والثقافة بين عامة الشعب وذلك من خلال اللقاءات المجتمعية والتلفزيونية والدورات التدريبية ستشكل فارقًا أكبر مع عامة الناس. وأكد " نظير " أن هذا وضع جديد سيشهده الشعب المصري ، ونحن مع التطور وليس هناك عيب أن نتطور مع أحداث العالم لنكون ضمن مصاف الدول العظمى.وأوضح الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد وزير التموين ، والذي كشف عن تفاصيل إن شاء أول بورصة سلعية في مصر ، أن الهدف من إنشاء بورصة سلعية هو خلق سوق منظمة لتداول السلع القابلة للتخزين ، والتى تكون سوقها جاذبة لشريحة أكبر من التجار والمستثمرين للتعامل عليها ، الأمر الذي من شأنه توفير سوق قادرة على منافسة البورصات الإقليمية والعالمية من خلال الاعتماد على آلية «التسعير الحر»، التي تؤدى بدورها للحد من الممارسات الاحتكارية.
مشاركة :