أعلن الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وزير الإعلام الكويتي وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أن معرض الفن الإسلامي بروما يمثل بداية التحضير لانطلاق فعاليات الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2016. وقال الحمود في ختام زيارته لإيطاليا بعد افتتاح معرض الفن في الحضارة الإسلامية، إن رسالة المعرض المهمة هي تقديم الحضارة الإسلامية وعطائها الوافر من فنون وجماليات. وشدد على أهمية المعرض المقام في متحف سكوديريا ديل كويرينالي في تعزيز سمعة الكويت كمركز للإشعاع الثقافي العربي والإسلامي وصولاً إلى روما مركز الحضارة الأوروبية والغربية ، وإبراز متاحفها الفنية في إطار تعزيز التواصل الثقافي مع العالم. وأضاف في حديث لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن استضافة إيطاليا لأول معرض شامل للفنون الإسلامية، وحرص الرئيس سيرجيو ماتاريللا على افتتاحه شخصياً، يترجم ما تكنه إيطاليا من تقدير خاص لدولة الكويت. وبين أن هذا الاهتمام الواضح يعكس حرص إيطاليا على توثيق العلاقات الثقافية الثنائية التي تمتد منذ أكثر من نصف قرن. وأوضح الحمود أن المعرض بما يحتوي من تحف مميزة ونادرة نال إعجاب وإشادة كبار المسؤولين الإيطاليين، مؤكداً أن الحضارة الإسلامية هي حضارة بناء وأن الإسلام دين التواصل والعطاء، فضلا عن حرص الكويت الدائم على دعم الثقافة والفنون وإظهار الصورة الصحيحة عن الواقع الخليجي والعالمين العربي والإسلامي. وجدد شكره وتقديره الخاص لوزير الديوان الأميري الكويتي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، رئيس مجموعة الصباح الأثرية، والشيخة حصة صباح السالم الصباح، المشرفة العامة لدار الآثار الإسلامية بالكويت، لما بذلاه من جهد لا ينقطع في جمع هذه التحف وهو ما حقق للكويت مكانة عالمية وثروة ثقافية ثمينة. وأثنى على مساهمة المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب في تنظيم المعرض وهذا الحضور اللامع. وأشاد بالرعاية الكريمة لسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي الذي أعطت زيارته المهمة العام الماضي دفعة قوية للعلاقات الثقافية والإعلامية مع ايطاليا والتي أثمرت هذا الحدث الكبير. ووجه الحمود دعوة عامة لزيارة المعرض الذي سيستمر شهرين في متحف سكوديريا ديل الكوينالي للتعرف والاطلاع على هذه المجموعة الأثرية الفريدة التي تروي أكثر من 1000 عام من الحضارة الإسلامية وفنونها من الصين إلى إسبانيا.