@ هناك مقولة يتغنى بها أبناء الخبر (من لم يحقق الآسيوية، فهو حتما خلف القادسية)، لذلك سمح أنصار قادسية الخبر لأنفسهم بإطلاق (كبير الشرقية) على ناديهم؛ عطفا على تلك المقولة، ومناكفة منطقية لأبناء الاتفاق، الذين يتمسكون أيضا بهذا المسمى (كبير الشرقية)؛ عطفا على إنجازاتهم وأولوياتهم أيام الثلاثي (الدوسري والزياني والطويرقي).@ ومالنا والدخول بين (السلاطين) فهذا الأمر متروك للصديقين محمد البكر ونبيل المعجل، فالبنسبة لي الكبير هو (الدانة)..!!@ قادسية الخبر كتبت (البارحة) أبيات القصيدة الشهيرة لها (عدنا من جديد)، وأتمنى ألا يتبعها الشطر الثاني من البيت في نفس القصيدة (هبطنا من جديد).@ للأسف هي الحقيقة التي تقلق كل قدساوي عندما يعود فريقه للأضواء، وهو مكانه الطبيعي أو من المفترض أن يكون مكانه الطبيعي، فالقادسية هو أحد الأسماء التي انطلق بها الدوري الممتاز في أول نسخة عام 1977م، لكن هذا الاسم أصبح يغني كثيرا أغنية المطرب المصري الشعبي الشهير أحمد عدوية (حبه فوق وحبه تحت) ما بين الصعود والهبوط من دوري المحترفين إلى الأولى، والعكس صحيح في العقد الأخير.@ والسؤال الذي يخرج من قوس (الهم) لأبناء الخبر.. هل تنجح إدارة الشاب مساعد الزامل هذه المرة في وضع حد لسلم الصعود والهبوط السنوي لقدم القادسية؟!@ الإجابة ليست كيمياء ولا فيزياء، هي ببساطة أن القادسية يحتاج لاختيارات صائبة في ملف الجهاز الفني وملفي الأجانب والمحليين، بمعنى، ألا يتم التعاقد مع مدرب مهزوز وأشباه لاعبين (أجانب) والتفريط في النجوم المحليين، ومن ثم يبدأ السيناريو المحفوظ عن ظهر قلب لكل قدساوي في تغيير المدرب والبحث عن أجانب جدد في الفترة الشتوية، وفي الختام تعظيم سلام للهبوط من جديد.@ بعد الفوز العريض للقادسية على حطين مساء أمس، اعتبره قد حط رحاله في دوري المحترفين، فهو يحتاج إلى نقطتين من ثلاث مباريات، وبما أن الوقت ضيق هذا الموسم للإعداد للأضواء، فإن على مساعد الزامل وإدارته أن ينظروا بعين الرأفة والرحمة لأبناء مدينة الجمال (الخبر) بالعمل الجاد في الاختيارات، وأن يدركوا أن نكسات بنو قادس في أعوام كثيرة كانت نابعة من سوء الاختيار في منظومة الفريق.@ بمعنى آخر.. يرى الكثير أن اللعب على المضمون أكثر واقعية من المجازفة والمغامرة في الأسماء، سواء طاقما فنيا أو لاعبين، أما إذا حضرت الفلسفة، فإن العودة للأولى ستتجدد.EssaAljokm@
مشاركة :