استبشر الكثير من الرياضيين بلعب منتخبنا السعودي مواجهتي استراليا يوم 6 أكتوبر ومع الامارات يوم 11 اكتوبر في ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، بسبب أن الحضور الجماهيري لجميع المباريات التي تقام في جدة دائماً ما يكون كبيراً ومميزاً من حيث التفاعل ودعم اللاعبين، وهو العامل المهم الذي فقده (أخضرنا) في مبارياته الاخيرة وتحديداً التي تقام في العاصمة (الرياض)، فمنتخبنا محتاج لوقفة جماهيره بعد تحقيقه نقطياً لكامل العلامة في الجولتين السابقتين. مواجهتا استراليا والإمارات تمثلان لنا مفترق طرق فـ(الأخضر) يتقاسم الصدارة مع المنتخب الاسترالي، والمنتخب الاماراتي من اقوى المرشحين لخطف احدى بطاقات التأهل للمونديال الروسي، لذا يجب ومع توقف عجلة الدوري ان يتوقف كل شيء، ويتجه الجميع لدعم (أخضرنا) فحضور 60 الف مشجع سعودي سيكون له تأثير كبير جداً على معنويات (لاعبينا) في المعترك الأهم من التصفيات. فالجماهير بالمنطقة الغربية لها الكثير من المواقف (المشرفة) مع منتخبنا وأنديتها والأغلبية (يراهنون) على ان الحضور الجماهيري هذه المرة سيكون مختلفاً. فكما (اشتقنا) للعودة من جديد للمونديال بعد غياب طويل عن (مقارعة) المنتخبات العالمية، فالمدرجات (اشتاقت) ايضا للحضور (المهيب) للجماهير السعودية خلف منتخبها، ويجب أن تنطلق من اليوم حملات اعلامية كبيرة لحث الجماهير السعودية على تسجيل حضور قوي في مواجهتي استراليا والامارات، بحثا عن تحقيق (حلم) طال غيابه كثيراً. منتخبنا يضم اسماء بارزة، قادرة على إسعاد الجماهير السعودية متى ما وجدت الدعم والمساندة من الجميع. نعم هناك انخفاض في مستويات البعض وهو أمر طبيعي يمر فيه جميع اللاعبين على مستوى العالم، لكن متى ما وجد اللاعب من يقف معه ويشجعه سينجح بكل تأكيد في تجاوز أزمته، ونجوم منتخبنا في هذا الوقت (يحتاجون) لوقفة الجميع.
مشاركة :