توقعت شركة «نايت فرانك» البريطانية للاستشارات العقارية أن تكون الصفقة العقارية بين شركة «أدنوك» وتحالف يضم عدداً من المؤسسات الاستثمارية بقيادة شركة أبوللو جلوبال مانجمنت الأمريكية بمقام إرهاصة لتدفق المؤسسات الدولية على سوق العقارات الإماراتية لإجراء المزيد من الصفقات. وقال تيمور خان، رئيس قسم الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط لدى «نايت فرانك» في تصريحات صحفية: «تُبرهِن هذه الصفقة في واقع الأمر على رغبة المستثمرين العقاريين في سداد عوائد تنافسية نظير الأصول العقارية عالية الجودة. وثمة حقيقة أخرى مهمة تؤكدها هذه الصفقة، وهي أن ضعف مستوى النشاط في السوق العقارية خلال الفترة الأخيرة، كان بسبب نُدرَة الأصول العقارية التي يمكن تصنيفها ضمن الدرجة المؤسسية، وليس بسبب ضعف الطلب». وأكد أن الإمارات تمتلك العديد من الأصول العقارية المُصَنفَة ضمن الدرجة المؤسسية. وتوقع خان أيضاً أن تعمد المزيد من الشركات، سواءً الخاصة أو التابعة للحكومة، في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة إلى بيع المزيد من الأصول العقارية المُدِرة لعوائد، بحيث تستخدم هذه العوائد كمصدر رأس مالي لتمويل أعمالها التجارية الأساسية. وكانت «أدنوك» قد أجرت بموجب الصفقة لــ«أبوللو» أصولاً عقارية تبلغ قيمتها 20 مليار درهم، وذلك لمدة إيجارية تبلغ 24 عاماً بحد أقصى. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :