أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض أمس، عقب هبوط حاد لأسعار النفط يوم الجمعة، من جراء المخاوف من بطء التعافي الاقتصادي من جائحة "كوفيد - 19"، بينما تراجعت البورصة المصرية بضغط مبيعات الأجانب والعرب. وكان خام القياس برنت قد نزل 1.41 دولار بما يعادل 3.2 في المائة ليتحدد سعر التسوية عند 42.66 دولار للبرميل. ونزل مؤشر دبي الرئيس 1.1 في المائة إلى 2259 نقطة بفعل هبوط سهم "إعمار العقارية" القيادي 2 في المائة وسهم بنك دبي الإمارات الوطني 0.9 في المائة. وفي أبوظبي، فقد المؤشر 0.6 في المائة إلى 4523 نقطة، متضررا من هبوط بنك أبوظبي الأول 0.9 في المائة و"اتصالات" 0.7 في المائة. وبحسب "رويترز"، قال مصدران مطلعان إن "أبوظبي الأول" يخطط لاستئناف محادثات شراء الوحدة المصرية لبنك عودة اللبناني. ويجري بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، محادثات لشراء وحدة بنك بلوم في مصر. وفي قطر، خسر المؤشر 1.2 في المائة إلى 9723 نقطة، حيث تراجع معظم الأسهم، ومن بينها شركة صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات. وانخفض مؤشر البحرين 0.5 في المائة إلى 1403 نقاط تزامنا مع تراجع سبعة من الأسهم القيادية، وكان في صدارتها سهم البنك الأهلي المتحد - البحرين بعد الهبوط بنحو 2.6 في المائة. وفقد مؤشر مسقط 1.1 في المائة مسجلا 3707 نقاط. وتأثر المؤشر، بتراجع الأسهم القيادية، والأداء السلبي للقطاعات مجتمعة، وتقدمها المالي بنحو 0.91 في المائة، مع تصدر "صحار الدولي" المتراجعين بنحو 4.76 في المائة، وانخفض بنك نزوى 1.96 في المائة. وتراجع مؤشر الكويت 0.8 في المائة إلى 5816 نقطة. وانخفضت سبعة قطاعات بصدارة التأمين الذي تراجع 1.56 في المائة، بينما ارتفعت أربعة قطاعات تصدرها التكنولوجيا بنمو 7.61 في المائة. وفي القاهرة، نزل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1 في المائة إلى 11073 نقطة بضغط مبيعات الأجانب والعرب وبفعل هبوط سهم "طلعت مصطفى" 2.8 في المائة و"مستشفى كليوباترا" 2.6 في المائة. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء بصافي 81.4 مليون جنيه، فيما اتجه الأجانب والعرب للبيع بصافي 74.1 مليون جنيه و7.3 مليون جنيه على التوالي. وخلال تعاملات أمس، بلغت قيمة التداول على الأسهم المقيدة 1.01 مليار جنيه، من خلال 319.9 مليون سهم، عبر 38.29 ألف صفقة.
مشاركة :