ميليشيا "الكاتيوشا" تستهدف مطار بغداد لإحراج الكاظمي | | صحيفة العرب

  • 9/6/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - تواصل الميليشيات الموالية لإيران هجماتها ضد المصالح الأميركية في العراق في محاولة منها لإحراج حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع انطلاق القوات العراقية في عمليات متزامنة في البصرة وبغداد لضبط السلاح المنفلت وتطويق عصابات التهريب والجريمة المنظمة. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، مساء الأحد، سقوط 3 صواريخ من طراز "كاتيوشا" على مطار بغداد الدولي، في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع. وقالت خلية الإعلام الأمني، التابعة للوزارة، في بيان، إن "3 صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت على مطار بغداد، إحداها استهدف مرآب لمركبات المطار، مما تسبب بإلحاق أضرار بـ4 مركبات". وأشار البيان، أن الصواريخ انطلقت من منطقة "الزيتون" في قضاء أبو غريب، غربي العاصمة العراقية. ولم تتهم وزارة الدفاع أي جهة بالوقوف وراء القصف، كما لم يعلن أي طرف مسؤوليته عنه. والهجوم هو الثاني من نوعه الذي يستهدف مطار بغداد الدولي، خلال أسبوع، حيث تعرض المطار إلى قصف صاروخي الأحد الماضي، من دون وقوع إصابات. وإضافة إلى مطار بغداد، تتعرض "المنطقة الخضراء"، التي تضم سفارة واشنطن في بغداد، وقواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، لهجمات مشابهة متفرقة، منذ مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبومهدي المهندس في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد، في 3 يناير الماضي. ويعتبر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي عاد مؤخرا من الولايات المتحدة الأميركية، أن هذه الهجمات الصاروخية تستهدف إحراج الدولة. وقد وضعت التفاهمات الناجمة عن زيارة الكاظمي إلى واشنطن الميليشيات العراقية التابعة لإيران تحت ضغط المواجهة التي لا يمكن تحديد موعدها. ووجه الكاظمي صفعة قوية لإيران وأتباعها في العراق عندما أقر "التزاما أمنيا طويل الأمد" بالتنسيق الأمني الثنائي، لأجل بناء قدرات الجيش العراقي. وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله"، هددت باستهداف القوات والمصالح الأميركية، إذا لم تنسحب من العراق امتثالا لقرار البرلمان بإنهاء الوجود العسكري فيها. وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي وفصائل مسلحة أخرى مقربة من إيران، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية المتكررة التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية.

مشاركة :