حسام عبد النبي (دبي) تذبذبت مؤشرات أسواق الأسهم صعوداً وهبوطاً خلال جلسة الأمس، ما يعكس حالة الحيرة التي تنتاب المتعاملين في الأسواق، حسب محللين ماليين قالوا إن المؤشرات تمر حالياً بمرحلة من الشد والجذب بين عوامل خارجية تدفعها للهبوط وأخرى محلية تدفعها للصعود. وانقسم المستثمرون في الأسواق إلى فريقين أحدهما يتوقع تماسك أسعار الأسهم وصعودها خلال الأسابيع المقبلة، والآخر يرجح أن تسجل تراجعات تأثراً بمجموعة من العوامل الخارجية المحيطة. وقال وضاح الطه، رئيس قسم الاستثمارات في مجموعة شركات الزرعوني، إن الظروف المحيطة ألقت بظلالها على أداء الأسواق المحلية، حيث أدى التراجع الحادث في أسعار النفط إلى تأثير سلبي مباشر على أسعار أسهم قطاع الطاقة في سوق أبوظبي، وكذلك على أداء السوق السعودي، مما أدى الى زيادة تعاملات بيع الخليجيين بشكل لافت في سوق دبي تحديداً. وأضاف أن وجود احتمالات لرفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، أدى إلى نوع من القلق بشأن أداء البورصات الأميركية فضلاً عن احتمال تأثر سعر الدولار الأميركي المرتبط بالدرهم الإماراتي، مؤكداً أن عامل نقص السيولة في الوقت الحالي، كان الدافع الأكبر لعدم قدرة الأسواق المحلية على الصعود، واختراق نقاط المقاومة وصولاً إلى قمم تاريخية. وقال إن على الرغم من أن نتائج أعمال الشركات المحلية عن النصف الثاني من العام تعد عنصراً محفزاً للصعود، إلا أن الأسواق استبقت فعلياً النتائج المعلنة عبر ارتفاعات حدثت بعد إجازات عيد الفطر، متوقعاً أن تظل معدلات السيولة في أسواق الأسهم المحلية أقل من المعدل اليومي المعتاد حتى حلول الأسبوع الأخير من شهر أغسطس المقبل، حيث يتوقع أن تتمكن الأسهم من مواصلة الصعود. ... المزيد
مشاركة :