عواصم (وكالات) قصفت الدبابات التركية أمس، قرية تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سوريا مما أوقع أربعة جرحى في صفوف المقاتلين الأكراد، في وقت شنت المقاتلات التركية غارات جديدة على القواعد الخلفية لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، في خطوة وصفت بأنها «عدوان»، أنهى قطعياً الهدنة بين الحزب والحكومة التركية. وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن العمليات العسكرية التركية ضد تنظيم «داعش» ومتمردي «الكردستاني» قد تؤدي إلى «تغيير التوازن» في سوريا والعراق، مؤكداً اعتقال 1050 شخصاً في مداهمات استهدفت عناصر «داعش» وحزب العمال، وسط استمرار الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل شرطي في مواجهات عنيفة مع المتظاهرين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن «عدة قذائف أطلقتها دبابة تركية سقطت على قرية زور مغار التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية في ريف عين العرب (كوباني) في محافظة حلب على الحدود التركية»، مشيراً إلى إصابة 4 مقاتلين وعدد من سكان القرية. وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الحادث هو الأخطر الذي تستهدف فيه قوات تركية مناطق خاضعة لسيطرة القوات الكردية في سوريا. وقال الناشط السوري الكردي مصطفى عبدي إن «القصف يأتي بعد إعلان تركيا الحرب على (داعش) وعلى حزب العمال الكردستاني». وأضاف: «الآن وحدات حماية الشعب الكردية تتعرض للهجوم من قبل تنظيم داعش وتركيا». وفي شمال العراق، شنت المقاتلات التركية، غارات جديدة على القواعد الخلفية لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في جبل قنديل. وذكرت وسائل الإعلام التركية أن أربع طائرات «إف-16»من قاعدة ديار بكر في جنوب شرق تركيا، قصفت أهدافاً في هاكورك في جبل قنديل شمال العراق، حيث قواعد المتمردين الأكراد، وفق قناتي «سي إن إن - تورك» و«إن تي في»الإخباريتين. ... المزيد
مشاركة :