شراكة مثمرة بين حديد الإمارات ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية طول فترة إنشاء محطات براكة للطاقة النووية خلال العشر سنوات الماضية.. - حديد الإمارات وفرت نحو 60% من حديد التسليح المستخدم في إنشاء مشروع براكة. - الإيفاء بالمعايير والمواصفات الصارمة لإنتاح حديد التسليح المستخدم في القطاع النووي السلمي إنجاز كبير يضاف لسجل حديد الإمارات الحافل. أبوظبي في 8 سبتمبر/ وام / أسهمت شركة حديد الإمارات في الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات المتمثل في إنشاء محطات براكة للطاقة النووية السلمية، أولى محطات الطاقة النووية السلمية في الوطن العربي، وذلك من خلال توريد نحو 160 ألف طن من حديد التسليح الموافق للمعايير النووية العالمية وحديد التسليح المستخدم في الأغراض غير النووية، وهو ما يعادل نحو 60% من حديد التسليح ضمن التصنيفات "Q"و "S" المستخدمة لإنشاء محطات براكة. وبدأت حديد الإمارات شراكتها المثمرة مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مع بدء البرنامج النووي السلمي الإماراتي منذ عقد من الزمان، وواصلت الشركة دعمها للبرنامج خلال هذه الفترة وصولا إلى الإعلان عن الإنجاز التاريخي بتشغيل أول مفاعل نووي في المحطات في شهر أغسطس الماضي. وعملت الفرق المختصة في حديد الإمارات على مدار عامين كاملين مع فريق تطوير الأعمال التجارية والصناعية لدى المؤسسة لتطوير عملية ضمان الجودة وآليات الانتاج، بما يضمن مطابقة حديد التسليح الذي تصنعه حديد الإمارات مع المعايير والمقاييس العالمية اللازمة لمثل هذا التحدي الكبير. وقال سعادة المهندس سعيد الرميثي، الرئيس التنفيذي لحديد الإمارات.. " بالإضافة إلى الدور المحوري الذي تؤديه حديد الإمارات في دعم القطاع الصناعي في الدولة على مدار السنوات الماضية، نحرص على المساهمة في إنجاح عملية تحول قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، والمشاركة بفاعلية في مثل تلك المشروعات الضخمة والاستراتيجية التي تسهم بدورها في تنويع الاقتصاد في إمارة أبوظبي. ونحن فخوزون بشراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية منذ البداية وحتى بدء إنتاج الطاقة النووية النظيفة في الدولة. ولذلك، لم تدخر حديد الإمارات جهدا من أجل مطابقة منتجاتها لمعايير الطاقة النووية العالمية". وحصلت حديد الإمارات عام 2012 على شهادة نظام الجودة للمنتجات النووية من الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين ASME كشرط أساسي لاعتماد منتجاتها المخصصة للإنشاءات النووية، ليبدأ بعدها تسليم أول دفعة من منتجات حديد التسليح بموقع المشروع في عام 2013. وقال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.. " يتبنى قطاع الطاقة النووية السلمية أعلى المعايير العالمية الخاصة بالجودة التقنية وإدارة المخاطر وأشدها دقة على الإطلاق. وتعد حديد الإمارات نموذجا مشرفا للمستويات العالمية التي يمكن للشركات الوطنية تحقيقها، فقد اجتازت الشركة بل وتجاوزت التوقعات خلال عمليات التقييم المتواصلة والدقيقة والشاملة منذ بدء عملية التصنيع وحتى التسليم النهائي في موقع المشروع. ونؤكد اليوم أن دعم عملية تطوير وإنشاء أحد أهم مصادر الطاقة المستدامة لا يعني توفير احتياجات الدولة من الطاقة لعقود مقبلة فحسب، بل يسهم كذلك في التنويع الاقتصادي للدولة وتحولها نحو الاقتصاد القائم على المعرفة". يذكر أن حديد الإمارات، ثالث أكبر منتجي الصلب في الوطن العربي، قد حصلت على العديد من شهادات المطابقة لمنتجاتها عالية الجودة من مختلف الجهات المحلية والإقليمية والعالمية، مما أهل الشركة لتصدير منتجاتها لأكثر من 40 دولة.
مشاركة :