أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلفه بتولي رئاسة البنك المركزي المصري في نوفمبر 2015 موضحا ان تلك الفترة كانت صعبة وخطرة خصوصا مع وجود الكثير من المخاطر والجراحة العاجلة لإنقاذ اقتصادنا القومي. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسي ببرنامج " علي مسئوليتي" المذاع علي قناة "صدي البلد" الفضائية"، أنه قبيل اجراء تحرير اسعار الصرف في نوفمبر 2016 إن مصر قبل تلك الفترة لم تكن تمتلك في الاحتياطي النقدي لديها سوي 800 مليون دولار فقط وهو كان وضعا كارثيا.اقرأ أيضا:ارتفاع الأصول المحلية بالبنوك لـ 710.1 مليار جنيه في مايو الماضيأشار إلي ان جملة استيراد مصر من الوقود شهريا يبلغ مليار دولار بالاضافة للمواد الغذائية و الأدوية و السلع الاستراتيجية خصوصا القمح بملياري دولار شهريا؛ وبناء عليه فإن استمرار الوضع علي ماهو عليه كنا علي وشك الافلاس.أوضح أنه حصل علي موافقة البرلمان في 2015 للجوء للاقتراض من صندوق النقد الدولي بعد تخوف المجموعة الاقتصادية، مشيرا إلي ان مصر لجأت لتخفيض رواتب البعثات المصرية في الخارج فنحن كنا في تلك الفترة نبحث عن مليون دولار واحد لتدبير احتياجاتنا.أشار إلي أن البنك المركزي كان هناك إيمانا بالثقة و تحقيق المزيد من النجاح في المستقبل بعد ثقة القيادة السياسية.
مشاركة :