طالب معالي عبد الحميد محمد سعيد الأحمدي، محافظ المصرف المركزي، بضرورة تعزيز التحول الرقمي في أعمال القطاع المصرفي وتقديم الخدمات المالية من خلال قنوات ومنصّات جديدة. وأشار إلى أنه بعد الاجراءات التنظيمية المؤقتة التي وضعت لدعم الاقتصاد خلال الأزمة، يجب على البنوك المركزية التركيز على العودة التدريجية للإجراءات التنظيمية الطبيعية ما قبل الجائحة، لافتاً إلى أنه في مرحلة تعافي الاقتصادات فيما بعد الجائحة يجب التصرف بحذر لتجنب الهبوط الحاد في القدرات الائتمانية. وشدد في كلمته أمس خلال الاجتماع - الذي عقد عبر تقنية الفيديو لمحافظي البنوك المركزية ونظمه بنك التسويات الدولية تحت عنوان «مناقشة استجابة السياسات والتحديات متوسطة الأجل الناتجة عن جائحة كوفيد 19 في الأسواق الناشئة» بحضور محافظى بنوك مركزية من دول أخرى - على ضرورة الاستفادة من التحول الرقمي في الأسواق الناشئة والعمل على معالجة الشمول المالي وضمان بقاء القنوات المصرفية التقليدية متاحة لأصحاب الهمم وكبار السن. وسلّط الضوء على الدور المهم للبنوك المركزية في تخفيف تداعيات الأزمة على الاقتصاد، كما ناقش حاجة البنوك المركزية في الأسواق الناشئة إلى التفكير بشكل استراتيجي في مدى كفاية صلاحياتها وسلطاتها لمواجهة ومعالجة أزمات مثل وباء كوفيد 19، موضحاً أنّ السياسات المالية تخضع لقيود أكبر في هذه الأسواق، ما يستدعي تنسيقاً وثيقاً بشأن هذه السياسات بين السلطات المالية والنقدية. وتابع: «البنوك المركزية بصفتها الجهة الرقابية، عليها أن تواصل تركيزها على مراقبة القدرة الائتمانية وتطبيق أفضل الممارسات الدولية مع السعي المستمر للابتكار من أجل مواصلة تعزيز الاستقرار المالي وحماية الاقتصاد». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :