اغتيال ضابط وأردوغان يؤكد استمرار الحرب على «داعش» و«الكردستاني»

  • 7/29/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن مواصلة عملية السلام مع الأكراد مستحيلة إذا واصل مسلحو حزب العمال الكردستاني شن هجمات دموية على قوات الأمن التركية، وشدد على أن الحرب ضد تنظيم داعش والنشطاء الأكراد ستستمر، مشيراً إلى قيام منطقة أمنية خالية من داعش سيسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، في وقت قتل عسكري بالرصاص ليل الاثنين خلال هجوم شنه مسلحون في محافظة موس بجنوب شرقي البلاد، في وقت تعهد حلف شمال الأطلسي الناتو بتضامن قوي مع تركيا في حربها ضد داعش والناشطين الأكراد، من دون الحديث عن منطقة حظر جوي في شمال سوريا. وأكد أردوغان إن العمليات العسكرية ضد الناشطين الأكراد وإرهابيي تنظيم داعش ستستمر بالعزم نفسه. وقال إن التراجع غير وارد. هذه العملية ستستمر بالعزم نفسه. وقال أردوغان إن قيام منطقة أمنية خالية من تنظيم داعش في شمال سوريا سيسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وقال أردوغان إن تطهير هذه المناطق وإقامة منطقة آمنة سيسمح بعودة اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا وعددهم يقارب 1.8 مليون نسمة. وكان مسؤول أمريكي كبير قال الاثنين إن الشراكة الجديدة بين الولايات المتحدة وتركيا تهدف إلى إقامة منطقة خالية من تنظيم داعش وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا. من جهة أخرى، أكد حلف شمال الأطلسي الذي عقد اجتماعاً طارئاً في بروكسل أمس بطلب من أنقرة، تضامنه مع الحليفة تركيا في هجومها على تنظيم داعش والناشطين الأكراد في سوريا. وقال الأمين العام للحلف، النرويجي ينس ستولتنبرغ في ختام اجتماع سفراء الدول ال28 الأعضاء أن كل الحلفاء أكدوا لتركيا تضامنهم ودعمهم الحازم. وأضاف إن الإرهاب يشكل تهديداً مباشراً لأمن أعضاء الحلف الأطلسي وللاستقرار والازدهار الدوليين، مؤكداً أن تركيا لم تطلب وجوداً عسكرياً إضافياً للحلف. واعترف كل المشاركين لتركيا بحقها في الدفاع عن نفسها لكن بعض المشاركين دعوا إلى رد متكافئ ضد متمردي حزب العمال الكردستاني لإنقاذ عملية السلام الهشة التي بدأت منذ 2012، كما ذكرت مصادر دبلوماسية في بروكسل. وقال ستولتنبرغ إن الحلف يتابع التطورات بشكل وثيق جداً ونتضامن بقوة مع حليفتنا تركيا. وأضاف أن هذا الاجتماع فرصة للتصدي لعدم الاستقرار على أبواب تركيا وعلى حدود الحلف، مؤكداً أن الإرهاب بكل أشكاله لا يمكن تبريره أو التسامح معه. وفي بروكسل أيضاً أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في عطلة نهاية الأسبوع أهمية تكافؤ القوة في الرد التركي، كما قال ناطق باسمه. من جهته، حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعد اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أنه يجب التنبه إلى عدم الخلط بين الأهداف. إلى ذلك، هاجم مسلحون قائد الشرطة في إقليم ملاذغيرت عندما كان على متن سيارته الخاصة مع زوجته، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وقد توفي الضابط في المستشفى متأثراً بجروح بالغة أصيب بها. ولم تتبن أي جهة الهجوم ولكنه جاء في وقت كثف فيه مسلحو حزب العمال الكردستاني العمليات ضد القوات التركية منذ عدة أيام في جنوب شرق تركيا. (وكالات)

مشاركة :