أنقرة (وكالات) بعد يومين على عودة حزب العدالة والتنمية إلى الحكم المطلق ، قصف الطيران التركي قواعد لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب شرق البلاد مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، في وقت استبعدت الحكومة استئنافا فوريا لمحادثات السلام المجمدة مع المتمردين الأكراد بالتزامن مع اعتقال 4 أشخاص في عملية أمنية استهدفت أنشطة لتنظيم «داعش» في محافظة بولو شمال غرب البلاد. وذكرت تقارير واردة من أنقرة توقيف 44 شخصا في إطار تحقيق قضائي فتح في أزمير (غرب) بحق الداعية فتح الله غولن العدو اللدود للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما اتهمت محكمة تركية صحفيين اثنين بالتدبير لانقلاب. وقال الجيش التركي أمس: «لقد تم تدمير مخابئ وكهوف ومخازن أسلحة يستخدمها إرهابيون من حزب العمال الكردستاني بقصف جوي في محافظة هكاري وشمال العراق»، بينها معقله الرئيسي في جبال قنديل. وأفادت الأجهزة الأمنية أن متمردين كرديين قتلا في محافظة هكاري قرب الحدود العراقية، فيما قتل ناشط آخر مقرب من الكردستاني في سيلفان حيث قام مقاتلو جناح الشبيبة في حزب العمال بحفر الخنادق فيها، لمنع دخول الشرطة إلى بعض المناطق بينما فرضت قوات الأمن حظر التجول في 3 أحياء. وفي شأن متصل قال نائب رئيس الوزراء التركي يالتشين أكدوغان إن الشروط غير متوافرة بعد لاستئناف محادثات السلام. وأضاف «بالنسبة لنا، لكي نقول إن عملية السلام بدأت يجب تبديد العناصر التي تعرقل هذه العملية». وقال إن«رحيل حزب العمال الكردستاني من تركيا، ووقف العمليات بالكامل، فقط بعد ذلك يمكن بحث قضايا أخرى». ... المزيد
مشاركة :