تظهر تركيا وإيران في صورة إيجابية في نصوص نظام التعليم في قطر، بينما يُنظر إلى الأقليات الدينية، مثل المسيحيين واليهود، بشكل سلبي، وفقًا لتقرير جديد صادر عن هيئة مراقبة تعليمية غير ربحية.ويشجع منهج الحكومة القطرية على عدم التسامح تجاه الأقليات الدينية وفقًا لإرشادات وتوصيات اليونسكو والأمم المتحدة بشأن التعليم من أجل السلام والتسامح، حسبما نقلت قناة العربية السعودية عن تقرير صادر عن معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي (IMPACT-SE).وجاء في التقرير الذي اعتمد على دراسة 238 كتابًا قطريًا من السنوات الأربع الماضية أن "المسيحيين واليهود... هم المسئولون عن إحداث انقسامات بين المسلمين". من ناحية أخرى، قال التقرير إن مناهج الدولة الخليجية المجاورة، الإمارات العربية المتحدة، "تتماشى مع معايير اليونسكو وإعلانات الأمم المتحدة". وذكر التقرير أن الطلاب الإماراتيين من الصف الأول إلى الثاني عشر يتعرفون على "قيم التسامح والاحترام لأنفسهم وللآخرين، على الصعيدين الوطني والعالمي". تتمتع قطر وتركيا بعلاقات وثيقة، لا سيما منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية مع الدولة الخليجية الغنية بالنفط في 5 يونيو 2017، عندما اتهمت اللجنة الرباعية العربية بقيادة الإمارات والسعودية قطر بدعم الجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا، وإقامة علاقات وثيقة مع إيران بهدف زعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن دول الجوار.
مشاركة :