"التراث المعماري العربي" في معرض تشكيلي بالكويت | | صحيفة العرب

  • 9/16/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت – انطلق، الثلاثاء، بـ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت المعرض التشكيلي الافتراضي “صيفنا أحلى”، بمشاركة 220 فنانا من 15 دولة عربية. والمعرض أتى بمناسبة حصول المجلس على منحة مؤسسة “جيتي فوندايشن” لدراسة الحماية المستدامة لفن تصميم وتنفيذ الأطباق المعدنية التي تغطي الهياكل الكروية لأبراج الكويت، التي كانت صمّمتها المعمارية الدنماركية ميلينا بيورن في عام 1968، حيث تدور الأعمال المشاركة في فلك العمارة التراثية العربية. وتُسهم المنحة التي حصل عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في حماية قيمة الأبراج التاريخية والثقافية، وتحقيق شروط الأصالة، حسب معايير لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). وقالت منظمة المعرض، الفنانة التشكيلية ابتسام العصفور “المعرض انطلق صبيحة الثلاثاء بمشاركة فنانين من دول الكويت والسعودية والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان واليمن والعراق وسوريا ولبنان والأردن والمغرب والجزائر ومصر وفلسطين”. وأشارت إلى أن التراث العمراني، هو نبض الماضي، وروح الحاضر، وإلهام المستقبل وشاهد تاريخي على حضارات الشعوب، لافتة إلى أن ذلك التراث جرى تجسيده في 247 عملا تشكيليا، أبدعتها أنامل 220 فنانا عربيا، يعرضون من خلال أعمالهم صورا ورؤى عمرانية، في التجريد أو الواقع وبخطوط فنية مختلفة. ولفتت العصفور إلى أنه ستقام على هامش المعرض الذي يستمر حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري، مجموعة من المحاضرات الافتراضية حول التراث المعماري العربي بمشاركة باحثين متخصصين في مجال الآثار والتراث. ورأى الأمين العام لـلمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كامل العبدالجليل، أن حجم المشاركات بالمعرض، يؤكّد اهتمام الفنان التشكيلي العربي بتراثه المعماري، من خلال تقديم أعمال تهدف إلى توثيق أبرز المعالم التاريخية والمعاصرة في الوطن العربي. وأضاف “اهتمام الفنان التشكيلي العربي بتراثه المعماري ثابت، من خلال إنتاجه المميَّز، ومساهمة هذا الطيف الكبير من الفنانين العرب إخوانهم الكويتيين يأتي كدليل يعكس حرص الفنان العربي على دعم تراثه والاهتمام بالنواحي العمرانية التي تزخر بها بلداننا العربية ومدنها العريقة تاريخيا وحضاريا”. وأشاد العبدالجليل بدور فناني الكويت وفناني البلدان العربية، في “توظيف الفن والإبداع كرسالة واعية تجاه أهمية التراث المعماري، ودوره في صون الذاكرة الجمعية للشعوب”. وفى سياق متصل، أكّد عيسى الأنصاري، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على اهتمام قطاعه بالأنشطة الفنية بمختلف ألوانها. واعتبر الأنصاري أن المعرض يشكِّل فرصة جيدة لإحياء الفنان التشكيلي العربي قضايا التراث والعمارة، كل في بلده. ShareWhatsAppTwitterFacebook

مشاركة :