ديانا الحديد تُطل افتراضيا من نيويورك بـ"وهم الأطراف" | | صحيفة العرب

  • 9/18/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي- أعلن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي عن تنظيمه لرحلة افتراضية إلى بروكلين في مدينة نيويورك برفقة الفنانة ديانا الحديد، احتفاء بإطلاقه لأرشيفه الرقمي الثامن والخاص بمعرض الفنانة السورية ديانا الحديد “وهم الأطراف”، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان “تقصي: أرشيفات ولقاءات”. وستنضم رئيسة القيمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن، مايا أليسون، إلى ديانا الحديد في الأستوديو الخاص بها في بروكلين، نيويورك في الزيارة الافتراضية التي ستقام في الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري. وستسلط ديانا الحديد في هذه الفعالية الضوء على معرضها الفردي الذي استضافه رواق الفن سابقا، وتناقش تأثير فايروس كورونا المستجد على منجزها الإبداعي ومسيرتها المهنية. وهم الأطراف وسيتم بثّ الفعالية على تطبيق المحادثات الافتراضية زووم، كما سيتم بثّها مباشرة على صفحة فيسبوك الخاصة برواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي. وجاءت تسمية المعرض الذي كان رواق الفن أولى محطات عرضه، تيمّنا بأحد الأعمال الرئيسية المعروضة، “وهم الأطراف”، وهو مصطلح يشير إلى الشعور الذي يمرّ به صاحب أحد الأطراف المفقودة، كالذراع أو الساق، وكأن هذا الطرف موجود وقادر على الحركة. وجمع معرض “وهم الأطراف” الذي استضافته جامعة نيويورك أبوظبي المنحوتات الضخمة واللوحات الجدارية ذات الألوان الطيفية والتماثيل البرونزية السريالية ليشغل مساحة واسعة من الرواق. وأزيل الستار عن تحفة ديانا الحديد الفنية “وهم الأطراف” لأول مرة في مؤسسة “الانفصال” في فيينا، لينتقل بعدها إلى رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عام 2016، ومن ثم إلى معرض “ديفيد وينتون بيل” بجامعة براون عام 2017، ودعمت المؤسسات الثلاث نشر الكتاب الذي أصدر بمناسبة استضافة المعرض في جامعة نيويورك أبوظبي. وسيتيح إطلاق الأرشيف الرقمي لمعرض “وهم الأطراف” الوصول إلى أول نسخة رقمية من المطبوعة المونوغرافية الرئيسية للفنانة السورية، إضافة إلى دليل إرشادات للجماهير، وكتيب المعرض والأعمال الفنية وصور للأعمال الفنية التي تضمنها المعرض. وديانا الحديد فَنانة سورية مُعاصرة تَصنع التماثيل والمنشآت واللَوحات والرسومات باستخدام وسائل الإعلام المختلفة. منحوتات ديانا الحديد العملاقة منحوتات ديانا الحديد العملاقة وتَظهر أعمال ديانا التي ولدت في حلب في العام 1981، وتعيش حاليا وتعمل في بروكلين/نيويورك على الصعيد الدولي في الكثير من الأحيان، حيثُ أن لَها مَنحوتات/ لوحات، ورسومات تشير إلى “الفن في القرون الماضية”. وهي تستند في مصادر أفكارها إلى الأدب، التاريخ، التشريح، العمارة، علم الكون والفيزياء، ممّا يطمس الحدود بين المجاز والتجريد. ووصفت ديانا الحديد أعمالها بـ”العمارة المستحيلة”، حيث لمنحوتاتها الكثير من المصادر المتناقضة لأجل مواجهة الصوفية والتفاهم العلمي في العالم. وعنها تقول “أنا لا أسعى لاكتشاف من أنا من خلال عملي، بل عليّ اكتشاف تلك الأشياء التي تجعل الأشياء أقل منطقية بالنسبة إليّ، حيث أن دائما هناك شيئا جديدا لاكتشافه”. ويتكرّر موضوع الذاكرة بمظاهرها المادية في الفن والهندسة المعمارية في معظم أعمال ديانا الحديد، إذ تُبنى منحوتاتها في أجزاء ممّا يمكن من تجميعها وتفكيكها.

مشاركة :