راشد بديح لـ «الراي»: القادسية «غير»... في الموسم المقبل | رياضة محلية

  • 7/31/2015
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدرب فريق القادسية لكرة القدم راشد بديح في تصريح لـ«الراي» أن «الأصفر» سيظهر في استحقاقات الموسم المقبل كافة بشكل مختلف كليا عما كان عليه الحال في الموسم الماضي مشيراً الى أن الفريق جاهز للمنافسة والصعود الى منصات مختلف البطولات لاسيما وأن عودة سيف الحشان وقدوم الغيني سيدوبا سامواه والكونغولي دوريس سالامو تعتبر دعامة قوية فنيا ومعنويا. وردا على ما يتردد حول أن القادسية سيفقد الناحية الجمالية قياساً على أداء الموسم الماضي، قال: «من الصعب تقييمي في الفترة القصيرة والحرجة التي تسلمت فيها الفريق. حاولت وضع استراتيحية فنية موقتة تنسجم مع امكانات الفريق فنيا ومع ظروفه المعنوية إذ كان القادسية يمر في أسوأ حالاته. غير أنه من الممكن أن يقوم الجمهور بالحكم على القادسية في مباراتي الوحدات (في كأس الاتحاد الاسيوي) الذي يضم مجموعة كبيرة من لاعبي المنتخبين الأول والأولمبي الاردنيين»، وتساءل: «لمَ لا يقيس البعض أداء القادسية أمام السالمية في نهائي كأس الأمير؟ وضعت خطة تكتيكية لتحجيم السالمية الذي تغلب علينا بسداسية في الموسم نفسه ضمن الدوري». استعدادات جيدة وأوضح أن «الأمور في الموسم المقبل ستختلف من الجوانب كافة. فعلى الصعيد الفني، قمت شخصيا باختيار المحترفين الثلاثة وفقا لرؤيتي وحسب احتياجاتي التكتيكية. أضف إلى ذلك أن امكانات لاعبي القادسية تفرض على أي مدرب تقديم الناحية الجمالية من خلال استغلال مهاراتهم الفنية». وأضاف: «أنا حريص جدا على معرفة امكانات كل لاعب وتسخيرها لمصحلة الفريق جماعيا. تحدثت بشكل خاص مع الغيني سيدوبا لأنني اعلم أنه يجيد اللعب في أكثر من مركز. هنا يقع دور المدرب في استغلال طاقات وامكانات اللاعبين بالشكل الأمثل، كما طلبت من الإدارة التجديد مع الغاني رشيد صومايلا لأنه يضفي على الدفاع عامل المتانة والصلابة». وفي ما يتعلق برحيل الإيراني مهدي طارمي بعد أن تم التعاقد معه، قال: «طلبت من الإدارة مشاهدة مباريات كاملة للمهاجم حتى أبت في أمره لأن مقاطع الفيديو لا توضح السلبيات والايجابيات، كما أنني أرفض الحكم على أي محترف من خلال مقاطع معينة. وعندما رأيت امكانات طارمي في مباريات كاملة لم أجد أنني بحاجة إليه لأن تحركاته في الملعب لا تخدم أفكاري الهجومية». القدرة الفنية وأوضح بديح أن وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين تتمتع بالقدرة الفنية على الاحتفاظ بالكرة يعتبر أمرا ايجابيا للمدرب وليس سلبيا، «فالبقاء في التشكيلة الأساسية يكون دائما للأفضل. وليس ثمة مشكلة في وجود بدر المطوع وسيف الحشان وعبدالعزيز المشعان وحمد أمان وسيدوبا سامواه وصالح الشيخ كلاعبين أصحاب قدرات هجومية، فأنا كمدرب أضع الرسم التكتيكي وفق رؤيتي الفنية واختار اللاعبين الأنسب لتطبيقها. وهذا لا يعني أن من يجلس على الدكة بات خارج التشكيلة، فكرة القدم لا تعتمد على 11 لاعبا فقط لأن الكرة الحديثة تستوجب وضع استراتيجية فنية ملائمة من شأنها التأقلم مع كل الظروف والتحديات التي تواجه الفريق خلال الموسم من حيث الإصابات وهبوط مستوى بعض اللاعبين أو حتى غيابهم بسبب الطرد أو الإيقاف». وختم: «لذا من المفترض أن نعمل وفق استراتيجية فنية لا تعتمد على أسماء معينة. كما أن كثرة النجوم تتيح لي خيارات في التبديلات، ومن يفرض نفسه في الملعب سيفرض نفسه على راشد بديح في التشكيلة الأساسية والاستراتيجية الفنية». المحلل الفني ضرورة تكتيكية شدد راشد بديح على ضرورة تغيير الصورة الذهنية عن المدرب الوطني المترسخة في أذهان البعض بأنه مدرب طوارئ. وقال: «يخطئ من يظن أن هناك مدربا متخصصا للطوارئ فقط. فالتدريب مفهوم يتطور بشكل مستمر ومن ينوي أن يلحق بركب هذا التطورعليه بتجديد عقليته التكتيكية والاستفادة من متطلبات النجاح كافة». واضاف: «ولذلك أتمنى أن أعمل في نادي القادسية وفق منظومة فنية متكاملة كجهاز فني وسأطرح فكرة ادخال المحلل الفني مع الجهاز مستقبلا بغية استغلال الدور المهم المترتب عليه لأن الأجهزة بحد ذاتها لا تعطي سوى أرقاما، وهي آلية إحصائية فقط. أما دور المحلل الفني مع الفريق فسيكون له مردود كبير، وهذا الأمر سأحاول أن اضيفه على الإستراتيجية الفنية في نادي القادسية».

مشاركة :