لم تترك دولة الإمارات السودان غريقة في الفيضانات والسيول بل حرصت على مساعدتها وإغاثتها، حيث أنها تواصل جهودها في تسيير طائرات إغاثية للشعب السوداني الشقيق عبر الجسر الجوي.ومن جانبه، ثمن محمد أمين الكارب، سفير جمهورية السودان لدى الامارات، جهود الإمارات العربية المتحدة في الوقوف بجانب الشعب السوداني، حيث يعاني الآلاف من أبناء السودان من كارثة الفيضانات والسيول.وأكد أن هذا النهج ليس غريبًا على قيادة وحكومة وشعب الإمارات الشقيقة التي كانت دومًا سباقة في إغاثة المحتاجين والمتضررين من مختلف الكوارث في العالم بالسرعة المناسبة واللازمة.وثمن جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، هذه الهيئة الدولية والإقليمية المرموقة، التي نفذت حملة خاصة لدعم السودان لمواجهة هذه المحنة. بالإضافة إلى ذلك، كانت قد أعربت الجالية السودانية عن سعادتها بدعم الأهل في السودان، وتخفيف معاناتهم، وتوفير احتياجاتهم الطبية والغذائية.وقال أنس الفاضل، مقيم في إمارة الشارقة منذ عشر سنوات:"بالإنابة عن شعب السودان، نتقدم بالشكر إلى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحكام الإمارات، ولهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بقيادة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ولشعب الإمارات على مساعدتهم ومساندتهم للشعب السوداني في محنته، وتقديم الاحتياجات الغذائية والدوائية كافة لمواجهة آثار الفيضانات، وهذا ليس غريبًا عليهم، فهم دائمًا يقفون في مساعدة المنكوبين والمحتاجين في جميع دولة العالم، ولكن مساعدتهم للسودان في جميع الظروف والأوقات تأتي بحب وتقدير، وذلك لعمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، ونعجز عن شكر الإمارات".
مشاركة :