بَيَّن – للصحيفة -الباحث الشرعي بالعلوم الفلكية،المشارك بحساب الأهلة وحساب فصول السنة ومواسمها، مع حالات الطقس والمناخ، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أ.ماجد ممدوح الرخيص بأن هبات الرياح الشمالية التي انتشرت بداية الأسبوع في بلاد الشام وسارت نحو العراق والكويت وشمال وشرق ووسط وغرب المملكة العربيةالسعودية، إنها ليست سريعة ولا خطرة، حيث تصل سرعتها، من 8-12 ك آتية من الاتجاه الشمالي الكامل إلى الجنوب ويفصلها فجوات كبيرة، هي هبات منفصلة وليست رياح متصلة، سيرها حلزوني ليست ناقلة للأتربة، وإنما تثير أماكن الغبار، فيصعد الغبار من الأرض إلى السماء وسرعان مايتفرق لذلك تسمى بالفتالات، تتوزع داخل المملكة العربية بعد ماتتوسط نجد، قسم منها يستمر إلى جهة الجنوب، جهة بحر العرب وهو الأعظم،وقسم يتجه إلى جهة الغرب وهو الأقل. ثم يعود الجنوبي إلى الشمال بعدما يصطدم برياح بحر العرب،وأما الغربي بعدما يصطدم برياح البحر الأحمر يعود إلى جهة الشرق. تجدها منفصلة عن بعضها تصل بين كل هبة وهبة إلى خمسة/ك هذه الرياح تخص دخول فصل الخريف، ولا تنشط إلا قبيل دخول الوسم بسبعة أيام ، وقت دخول مطر الهريف ، فتعوي كعواء الذيب،لذلك سمي أول نجم من نجوم الوسم ب “العواء” وتستبشر الناس بالغيث بهبوبها بالأخص إذا كانت شرقية فإذا استمرت الرياح من الجهة الشرقية “الصبا” والسحاب من المنشأ،”جهة الغرب” فهي سنة بمشيئة الله ممطرة، أما إذا استمرت الرياح الغربية السيبيرية، فهي باردة وسنة قحط، غير ممطرة، نسأل الله السلامة، ونسأله أن يغيثنا، ويرحمنا برحمته.