مستقبل قطاع التنقل في سلسلة «مختبر اقتصاد المستقبل»

  • 9/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أطلقت «اقتصادية دبي» الدورة الثانية من مختبر اقتصاد المستقبل، عبر سلسلة من ورش العمل، التي تغطي قطاعات مهمة لفترة ما بعد «كوفيد-19»، مثل التنقل، والرعاية الصحية، والاقتصاد غير النقدي، وتكنولوجيا التعليم، وتكنولوجيا الزراعة، وغيرها من المواضيع. وناقشت ورشة العمل الأولى التي عُقدت مؤخرًا، «مستقبل قطاع التنقل» مع التركيز على الحاجة إلى تحديد الفرص والإمكانات الجديدة، والمتوفرة في قطاع التنقل، وتطوير نظام بيئي للتنقل ينبض بالحياة من شأنه تعزيز الانتعاش الاقتصادي.وسلطت ورشة «مستقبل قطاع التنقل» الضوء على التنقل المزود بإمكانية الاتصال، والتنقل ذاتي القيادة، والتنقل المشترك، والتنقل الكهربائي، الذي من المتوقع أن يكون له أكبر تأثير على قطاع المركبات، لا سيما في مجالات التنقل الشخصي، وحركة البضائع. ووفقاً لتقرير صادر عن شركة «فروست أند سوليفان»، قد يتجاوز السوق العالمي للمركبات والخدمات المتصلة والذاتية 2.8 تريليون دولار (أكثر من 10 تريليون درهم) بحلول عام 2030. كما يمكن أن تصل القيمة السوقية لموديلات السيارات الجديدة التي سيتم نشرها بنظام خدمات التنقل المشتركة مثل خدمة سيارات الأجرة بالحجز الإلكتروني، وسيارات الأجرة التقليدية، نظام مشاركة السيارات بين الأفراد والشركات، نظام النقل القائم على الطلب، ونظام النقل كخدمة، ومشاركة السيارة على مستوى المؤسسات، إلى 1.8 تريليون دولار في حين تبلغ مبيعات السيارات الكهربائية وحدها حوالي 1.8 تريليون دولار.وقد تركزت المناقشات خلال الورشة، على أربعة محاور رئيسية مهمة لتمكين إمارة دبي من أن تصبح رائدة في كل من مجال التنقل المرتبط بالاتصال، والتنقل ذاتي القيادة، والتنقل المشترك، والتنقل الكهربائي، والمحاور هي: استقرار قطاع المركبات في دبي بعد «كوفيد-19»، اختبارات القيادة الذاتية والخدمات المتصلة وتطبيقها، فرص تصنيع النظم البيئية للسيارات الكهربائية، ومستقبل المركبات التجارية والخدمات اللوجستية.واستقطبت الورشة الأولى 90 مشاركًا من مختلف المعنيين من قطاع التنقل بما في ذلك مشاركون من الشركات المصنعة للمعدات الأصلية (OEMs)، وموزعو السيارات، وشركات الحلول اللوجستية وسلاسل التوريد، وشركات تأجير السيارات، والمركبات التجارية، فضلاً عن الهيئات الحكومية ذات الصلة.وقال محمد شاعل السعدي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية المؤسسية في «اقتصادية دبي»: «التنقل داخل المدن يتغير بشكل سريع بعد كوفيد-19، مدفوعًا إلى حد كبير بالتغيّر بسلوك المستهلك، والتغير في الدخل، إلى جانب الخوف من العدوى. ومع ذلك، هناك طرق جديدة للتنقل تظهر بشكل متسارع، ويظل الاهتمام بتجديد الطاقة والتكنولوجيا مهمًا اجتماعيًا وبيئيًا. أعتقد أن وجود نظام بيئي حيوي للتنقل، ومتصل، ذاتي القيادة، مشترك وكهربائي، هو أمر مهم وأساسي للانتعاش الاقتصادي وإعادة بناء وتشكيل التنقل المرن والمستدام داخل المدن. يتمثل جهدنا في الجمع بين مزودي خدمات التنقل، وخبراء صناعة السيارات، والحكومات، والمستثمرين، والأوساط الأكاديمية، لاستكشاف طرق لاستعادة ثقة الجمهور، وإعادة بناء نظام بيئي جديد للتنقل، يمكنه تلبية الطلب الإقليمي والعالمي الجديد».

مشاركة :