القاهرة - الخليج: استنكر الأزهر الشريف الدعوات التخريبية للتظاهر يوم الجمعة 14 أغسطس/آب الجاري، والتي أطلقتها ما يسمى ب جبهة علماء الأزهر التي تم حلها قبل سنوات، محذراً من أنها تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد. وتبرأ الأزهر - في بيان أصدره أمس- من هذه الدعوات الهدامة، مؤكداً أن هذه الجبهة لا تمت له بصلة، ولا تعبر عن علمائه ولا تحمل منهجه الوسطي ومبادئه الوطنية التي تقدم مصالح الوطن وتُعليها فوق كل مصلحة شخصية أو حزبية ضيقة، موضحاً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من ينتمي لهذه المجموعة. وطالب الأزهر جموع الشعب المصري بعدم الانسياق وراء هذه الدعوات التخريبية الهدامة التي تنطلق من مصالح خاصة لا تراعي حرمة وطن ولا دين، لبث عدم الاستقرار والفوضى، واستغلال ضعاف النفوس للنيل من استقرار مصر الغالية وعرقلة مسيرة التنمية. وشدد الأزهر على أن مثل هذه الدعوات تسعى لإفساد فرحة المصريين في الاحتفال بإنجاز مشروع قناة السويس الجديدة الذي سيعود بالخير والرخاء على الشعب المصري، مؤكداً أن المصريين أصبحوا أكثر وعياً بالمخططات الخبيثة لمثل هذه الجماعات.
مشاركة :