أكد مدير مستشفى الأمل بالدمام د. محمد الزهراني أن انتماء الإنسان للوطن يعتبر من أهم عوامل بناء المجتمع وتماسكه. ومن أبرز مظاهر الانتماء في وطننا الغالي مساهمة الفرد في الأنشطة التطوعية، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في كل ما من شأنه خدمة المملكة.فالاحتفال باليوم الوطني على سبيل المثال عمل اختياري يشارك فيه كل أبناء الوطن انطلاقاً من كون المشاركة نشاطا اجتماعيا يعكس قوة الانتماء والفخر بوطننا. كما يجسد الوقوف صفا واحدا أمام جميع التحديات، التي تواجه وطننا الغالي في مواجهة الدسائس والمكائد، كذلك مساندة ولي الأمر فيما يتخذه من قرارات من شأنها الحفاظ على أمن وسلامة وطننا، فمهما اختلفت آراؤنا لم يتخلف موقفنا من الوقوف أمام أي خطر يهدد أمن وطننا العزيز من صور مظاهر الانتماء للوطن، إضافة إلى استجابة المواطنين للمعايير الاجتماعية وتقبلهم لكل التشريعات والقوانين، التي يتم إقرارها، كما أن الانتماء لا يرتبط بالتواجد على أرض الوطن، بل يتجاوز حدوده المكانية، فما نراه من علاقات وثيقة وقوية بين أبناء الوطن من المبتعثين بالخارج، وبين هموم الوطن والرغبة المستمرة في إعلاء شأنه ومكانته بين الدول في الداخل والخارج، كما تمتد صور الانتماء للوطن من خلال الصمود فى وجه الأزمات والمشكلات، التي تهدد أمن واستقرار الوطن والتضحية بكل ما هو غالٍ من أجل إعلاء شعار مملكتنا الحبيبة، التي ختمت على قلبونا بأن لا إله إلا الله عندما يرفرف الأخضر في المجد والعلا حفظ الله الوطن وحفظ لشعبه ملكنا، وولي عهده الأمين.