اجتماعي / مسرحيات خيمة الطفل بمهرجان عيد وصيف الشرقية تجذب الأطفال / إضافة أولى واخيرة

  • 8/1/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وفي سياق متصل قدم عدد من الحرفيين مساء أمس في الخيمة التراثية حرفاً اشتهر بها الجيل القديم من أهالي الشرقية . وقال حسين آل فويّز - أحد الحرفيين - أنه يعمل في المهن البحرية المتعلقة بصناعة شباك الصيد منذ أكثر من 40 عاماً ، ومن أشهرها " الدنادين " للغطس و" القراقير " للصيد . ولفت ال فويز النظر إلى أنه قام بتدريب عدد من الشباب على كيفية صناعة غزل الشباك التي تستخدم في صيد الأسماك ، مؤكداً أن الهدف هو الحفاظ على تراث الآباء والأجداد الذين كانوا يمتهنون الصناعات والحرف القديمة ، مشيراً إلى أن صناعة الشباك التي تعتمد عادة على خيوط الغزل لها اشتراطات ومواصفات كأن يكون الصانع صياداً ولديه خبرة كافية بأصناف الأسماك والمهارة في صنع فتحات الشباك التي تستلزم أن تكون ذات قياس واحد ، وكل شبكة تحتاج إلى فترة من الزمن لانجازها حسب نوعها وطولها. وقال : ظهور الآلات الحديثة أثر على عملنا ، فمعظم الصيادين (الحداقة) تحولوا لشراء الشباك ، التي تصنعها نظراً لقدرتها على إنتاج اكبر عدد في أقل زمن ، ولذلك فإن اغلب الصناع تركوا المهنة ، والبعض الآخر أصبح يصنعها كهواية يمارسها بسبب ضعف مردودها المادي ما أدى إلى اندثار صناعة الشباك يدوياً . وفي ركن آخر يجلس " التناك " محمد العسيف ممسكاً بمطرقته والسندان إضافة إلى المقص لصنع الصناديق والحصالات والمجمرة التي تستخدم للفحم من المعدن . وقال العسيف : أنه ورث تلك الحرفة عن أبيه منذ مايقارب 30 عاماً ، وشارك بها في عدة مهرجانات منها مهرجان الجنادرية ، ومهرجان الخبر وبعض المهرجانات المحلية ، مشيراً إلى أن المهرجانات تعرف الناس على بعض هذه المهن ، وأن أكثر زبائنه من كبار السن الذين يحاولون تزيين منازلهم ببعض الأدوات ، لافتاً الانتباه إلى أنه من خلال عمله في المهرجان يقوم بتعريف الزوار بمهنته وإشباع فضولهم من خلال تعريفهم بدور كل أداة ولماذا تستخدم. // انتهى // 16:29 ت م تغريد

مشاركة :