إلى متى سيظل صاحبنا بسطوته ونفوذه هو المهيمن على الساحة! إلى متى وهو يستظل بالإعلام والتحكيم واللجان ليقول أنا البطل! إلى متى والكل ضاق ذرعا بهذا الوضع الذي تختلف ضحاياه والمتهم ثابت! أربعة نماذج سأكتفي بها لمن وقع عليه الظلم.. أسطورة بحجم ماجد عبدالله اتفق عليها العالم أجمع.. من حاربه إعلاميا ومن حاول طمس تاريخه والتقليل من إنجازاته؟منذ أن كان لاعبا وحتى اليوم! منصور البلوي.. الرئيس الذهبي للاتحاد من أسقطه وأبعده عن الوسط الرياضي؟ من دمر علاقة محمد نور الأسطورة بالمنتخب؟ من أبعد الحكم مطرف القحطاني وكتب بجوار اسمه حكم سابق وهو في عز عطائه؟ من أسقط الحكم العالمي خليل جلال من حسابات لجنة التحكيم وأصبح هذا الحكم الخلوق والمثقف مجرد اسم؟ من أقصى المعلق الإماراتي الشهير عدنان حمد عن التعليق في الدوري السعودي وشن عليه حربا شعواء؟ حتى رئيس رابطة المشجعين الإماراتيين «العمدة» لم يسلم من الهجوم والتجني والافتراء! أمثلة متعددة للاعبين ورؤساء وحكام ومعلقين ومشجعين تم التعامل معهم بنفس الأسلوب الممنهج الذي يحتوي على رسائل مباشرة للجميع.. تقول انتبه هناك خط «أزرق» ممنوع الاقتراب منه حتى لا تجد نفسك في أقرب فرصة خارج الخدمة! إلى متى سنظل نداهن ونخشى من قول الحقيقة ونسمي الأشياء بغير مسمياتها! إلى متى ياقوم؟؟؟ مقال للكاتب ابراهيم عسيري الشرق:
مشاركة :