في وقت أكد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد، أن السعودية تمثل «الحجر الاساس للخروج بالمنطقة العربية من حالة عدم الاستقرار التي تعصف بها»، اعلنت السلطات الاماراتية امس، ان النيابة العامة احالت على القضاء 41 شخصاً بتهمة الانتماء الى «تنظيم ارهابي» من أجل «الانقضاض على السلطة في الدولة لإقامة دولة خلافة». وقال النائب العام لدولة الامارات سالم سعيد كبيش، ان «هؤلاء الاشخاص من جنسيات عدة وبينهم اماراتيون»، مشيراً الى «انهم انشأوا واسسوا واداروا جماعة ارهابية داخل الدولة (...) تعتنق الفكر التكفيري الارهابي المتطرف بغية القيام بأعمال إرهابية داخل أراضيها وتعريض أمنها وسلامتها وحياة الأفراد فيها للخطر». واضاف أن هؤلاء كانوا يهدفون الى «الانقضاض على السلطة في الدولة لإقامة دولة خلافة مزعومة على نحو يتفق وأفكارهم ومعتقداتهم التكفيرية المتطرفة». وتابع كبيش ان المتهمين بالانتماء الى «مجموعة شباب المنارة» قاموا «لتنفيذ أهدافهم وأعمالهم الإرهابية باعداد الأسلحة النارية والذخائر والمواد التفجيرية اللازمة بأموال جمعوها لهذا الغرض والتواصل مع منظمات وجماعات ارهابية خارجية وامدوها باللازم من الأموال والأشخاص للاستعانة بهم في تحقيق أهدافهم واغراضهم داخل الدولة». من ناحية أخرى، أكد الشيخ محمد بن زايد خلال استقباله مساء أول من أمس، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، اعتزازه «بالشراكة السعودية - الإماراتية بما يعود بالخير على البلدين والمنطقة»، مؤكداً أن «التلاحم الذي نشهده هو ما نصبو إليه وإلى تعزيزه دائماً». وقال إن السعودية تمثل «الحجر الاساس للخروج بالمنطقة العربية من حالة عدم الاستقرار التي تعصف بها، وقراءة القيادة السعودية للتطورات في المنطقة هي قراءتنا... ومن خلال العمل المشترك الذي يجمعنا مع الرياض والدول الشقيقة بإمكاننا أن نحقق الكثير على صعيد استقرار دولنا وتنميتها وازدهارها». (عواصم - وكالات)