يهدد الموت حياة الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس البالغ 49 عاما والمضرب عن الطعام في أحد مستشفيات إسرائيل، حيث يرفض الخضوع لأي علاج طبي احتجاجا على اعتقاله إداريا. وكانت المحكمة الإسرائيلية أصدرت قرارا بتعليق أمر الاعتقال إلى حين تحسن حالة الأخرس الصحية وإبقائه في مستشفى "كابلان" للعلاج، حيث يعاني من ضعف شديد بسبب الإضراب عن الطعام. وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت ماهر الأخرس وهو أب لستة أطفال من قرية سيلة الظهر إداريا بتاريخ 8 يوليو لمدة 4 أشهر. وبعد 20 يوما من حبسه أعلن الأخرس إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله، نقل على إثره إلى مستشفى "كابلان" بسبب تدهور حالته الصحية. ويحجم الأخرس عن الطعام مكتفيا بشرب الماء فقط، ويرفض الخضوع لأي علاج طبي في حين قبل الأسبوع الماضي الحصول لمرة واحدة على جرعة وريدية من الأملاح والفيتامينات. وحسب المستشفى، فإن الأخرس يعاني من ضعف شديد، وحالته الصحية متدهورة، وهو يعيش في حالة تعرضه لخطر الموت، والطاقم المعالج يرفض فرض معالجة الأخرس، رغم مصادقة لجنة الأخلاقيات في المستشفى. في غضون ذلك، رفضت مصلحة السجون الأسبوع الماضي طلب زوجة الأخرس زيارته. المصدر: معاتابعوا RT على
مشاركة :