متطوع رقم 998.. وكيل مديرية الصحة بالإسكندرية يخضع للتجارب السريرية للقاح كورونا

  • 10/1/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الدكتورة ميرفت السيد، وكيل مديرية الصحة بالاسكندرية، إنها شاركت اليوم في التجارب السريرية الخاصة بلقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-١٩"، مشيرة إلى أنها المتطوعة رقم ٩٩٨.وأشارت السيد الى أن اللقاح طورته شركة صينية ضد كورونا، عبر جرعتين يفصل بينهما 21 يومًا، على أن تتم متابعتها هاتفيًا خلال الأيام التالية، ثم بالحضور إلى المركز مجددًا مرتين؛ لمعاينة الأعراض الجانبية حال حدوثها.وأوضحت" السيد" الإجراءات التي تمت معها منذ دخولها إلى المركز، حيث يقوم فرد الأمن الموجود على البوابة بإجراء قياس درجة  الحرارة والتأكيد على ارتداء الكمامة والالتزام بعلامات التباعد الاجتماعى داخل المركز .اقرأ أيضًا:انطلاق مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة بحي غرب الإسكندرية   وتابعت "أنه تم استقبالها عن طريق إحدى المنسقات  والمسئولة عن تنفيذ التجارب الإكلينيكية بالمركز، حيث اخترتها أنه سيتم الحفاظ على سرية وخصوصية جميع البيانات الشخصية، ولنا مطلق الحرية في الانسحاب في أي وقت من التجربة على ألا نتحمل أي مسئولية ناجمة عن الانسحاب.  وتم التأكيد على أنه طالما وصلنا للمرحلة الثالثة فالجزء الخاص بالأمان تم التأكد منه، وسنظل نتابع معهم لمدة عام سواء عن طريق الاتصالات التليفونية أو الحضور إلى المركز، وحال شعورهم بأي عرض طفيف سنكون معهم ونتابع حالتهم الصحية".   وأوضحت أنها قامت بعمل الفحص الطبى الأولى وقياس الوظائف الحيوية والاستعلام عن التاريخ المرضى والحالة الصحية  وتقييم اشتراطات المشاركة في التجارب، والتوقيع على "الموافقة المستنيرة" قبل الخضوع للتجربة، حيث تم تحديد عددٍ من الأسس التي تمنع التطوع منها الإصابة بأعراض مثل الحمى والسعال الجاف والإعياء  خلال الـ14 يومًا التي تسبق أخذ اللقاح، ووجود حساسية تجاه بعض الأدوية، والإصابة بالتشنج والصرع، والتعرض لنقل الدم خلال 3 أشهر قبل التطعيم.. وتم إبلاغى بالمواعيد التي يجب معرفتها بعد الحصول على اللقاح، والمضاعفات التي قد تحدث لها بعد الحقن وماذا تفعل حال ذلك.وأكدت مديرة مستشفى العجمي النموذجي السابقة أنه بحسب أوراق التجارب، قد تحدث بعض التفاعلات الشائعة عند تلقي اللقاح، وتشمل ألمًا متوسطًا واحمرارًا وتصلبًا وحكة في موضع التطعيم، أو حمى وصداعًا وإرهاقًا وسعالًا وحساسية، وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتزول من تلقاء نفسها.ونوهت أنه لزيادة طمأنة المتطوعين، يُبلغهم الأطباء أنه سيتم علاج المرضى الذين يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة تحت إشراف الطبيب المعالج المختص، وحينها يجب الإبلاغ عن أي أعراض جانبية محتملة للمسؤول الطبي في غضون 24 ساعة من خلال زيارة عيادة الرعاية الصحية.وتابعت أنها انتقلت الى غرفة التكويد المخصصة للحصول على الكود التعريفى الخاص بالمشاركة فى تجارب اللقاح، حيث يُترجم من صورة ورقية إلى صورة إلكترونية مطبوع عليه رقمه الكودي غير معروف تفاصيله للمتطوع أو المسئول عن التجربة داخل المركز، ثم يتم إدراج كافة المعلومات والبيانات ضمن ملف المتطوع "يوضع عليه كل شيء له علاقة بالمتطوع سواء عينات الدم أو اللقاح الخاص ثم مرحلة المتابعة فيما بعد التطعيم، وتحفظ هنا لمراعاة السرية الخاصة به".ولفتت إلى أنها انتقلت بعدها إلى "المعمل"، لإجراء الفحوصات المعملية اللازمة حيث تم سحب عينة دم وإجراء مسحة "pcr" للتأكد من عدم الإصابة بكورونا، وبعد ذلك انتقلت الى الصيدلية بصحبة الممرضة  وهناك استلمت الممرضة عبوة اللقاح مرفقًا بها رقم كودي يتوافق مع الرقم الخاص بالملف، ثم غرفة التطعيم لتلقى اللقاح عن طريق الحقن فى الجزء الأعلى من الذراع.واختتمت أنها وضعت تحت الملاحظة بالدور الاول لمدة نصف ساعة لمتابعته عبر طبيب وممرض حال حدوث أي أعراض جانبية جراء تلقي التطعيم، وقياس العلامات الحيوية مرة أخرى واستلام الملف قبل المغادرة.وأشادت"السيد"  بتجربتها في تلقي اللقاح، الذي طورته شركة صينية ضد كورونا، عبر جرعتين يفصل بينهما 21 يومًا، على أن تتم متابعتها هاتفيًا خلال الأيام التالية، ثم بالحضور إلى المركز مجددًا مرتين؛ لمعاينة الأعراض الجانبية حال حدوثها. قد يسهم في تخليص العالم من كابوس كورونا إلى الأبد.

مشاركة :