يزيل الصابون وجل الاستحمام الأوساخ من سطح الجلد، ولكن تختلف تركيبة كل منهما والمكونات المستخدمة في صناعتها. يحتوي جل أو غسول الاستحمام عادة على مكونات مرطبة لعلاج الأمراض الجلدية الشائعة مثل انسداد المسام، جفاف الجلد، بينما ينصح أخصائيو الجلد باستخدام غسول الاستحمام الطبي مع الأمراض الجلدية مثل الصدفية والوردية وحب الشباب بعد استشارة طبيب الأمراض الجلدية. كما أن جيل الاستحمام، بالإضافة إلى مساعدته على إزالة الأوساخ، فإنه في الوقت ذاته قد يحتوي على مكونات تساعد على ترطيب البشرة، لعلاج المشاكل الجلدية، وهنا فإن الاختلاف مع الصابون هو خلو الأخير من مواد الترطيب. وبحسب موقع سينسر تايمز، فإن البشرة تحتاج للغسول أكثر من الصابون، خاصة في حالات الجفاف، أو أن الجلد بحاجة إلى تقشير، أما الأنواع الطبية التي توصف من قبل الطبيب، فهي فعالة في الغالب ضد أمراض الصدفية وحب الشباب، كما ينصح الأطباء باستخدام "الليفة" عند غسل الجسم، لإسهامها في عملية التقشير.الصابون صديق للبيئة يعد استخدام الصابون مفضلا عند البعض كونه أكثر صداقة للبيئة من جل الاستحمام أولا، لأنه يغلف عادةً بمواد قابلة لإعادة التدوير وبحسب اختصاصي الجلد لا يحتوي الصابون على ميكروبيدات (جسيمات البلاستيك الصغيرة) على عكس جل الاستحمام، كما أن الصابون يحتوي على مكونات أٌقل وبالتالي لا يحتاج إلى مواد حافظة كالبارابين الضار بالبشرة. وفي الأعوام الأخيرة أصبحت الميكروبيدات مثيرة للجدل، خصوصا بعد اكتشاف العلماء وجود جسيمات البلاستيك في المحيطات والأنهار والبحار وحتى في المياه الجوفية ومياه الشرب. وتكمن خطورة هذه الجسيمات غير المرئية بأنها تمتص موادا كيماوية ضارة وتنشرها في الكائنات الحية. اكتشف العلماء وجود الميكروبيدات في أعماق المحيطات، والبحيرات النائية، والمياه الجوفية، وحتى مياه الشرب. وتكمن خطورتها في أن تلك الجزيئات الضئيلة تمتص الكيماويات الضارة من البيئة وعندما تهضم تعمل كحاملات لتلك الملوثات داخل أجسادنا.شاهد: نعش من الفطريات يسمح بتحويل الجسم بعد الموت إلى سماد ويساهم في حماية البيئة شاهد: مدينة فنلندية تقدم نقود افتراضية كمكافآت لمواطنين يراعون البيئةبعيدا عن مدريد وقمة المناخ.. فيلم رسوم متحركة أوكراني لتوعية الأطفال بقضايا البيئةشاهد: نشطاء من المدافعين عن البيئة يحتلون ساحة في بيرن السويسرية
مشاركة :